قال مصدر مطلع لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الجمعة 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن هناك تقدماً "على نطاق كبير" في مفاوضات صفقة قد تؤدي إلى إطلاق سراح أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، وهو ما أكدته كذلك عدة وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضاف المصدر أن "هناك تقدماً على نطاق كبير في صفقة إطلاق سراح أسرى إسرائيليين بغزة، قد تؤدي للإفراج عن قرابة 100 منهم".
فيما ذكرت القناة 13 أن إسرائيل "مستعدة للتفكير في إطلاق سراح سجناء أمنيين (أسرى فلسطينيين) مقابل صفقة كبيرة وواسعة تشمل إطلاق سراح العديد من المختطفين (لدى حركة حماس في غزة)".
فيما قالت القناة 12 إن إسرائيل تستعد لاتخاذ قرارات صعبة لإتمام صفقة لتبادل الأسرى، وإن الإفراج عن الأسرى قد يتم على مراحل.
بحسب القناة، فإنه "لأول مرة منذ بداية الحرب، هناك تقدم، بل وانفراج، في الخطاب حول قضية المختطفين الإسرائيليين في غزة".
يأتي ذلك في الوقت الذي يوجد فيه رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بقطر ويشارك في محادثات إلى جانب رئيس الموساد ديدي بارنا، برعاية قطرية.
وكانت حركة حماس أبدت الاستعداد لصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يزيد عددهم على 7500.
وأشارت "حماس" في تصريحات سابقة صدرت عن مسؤوليها، إلى استعدادها لإتمام هذه الصفقة على مراحل، لكنها أكدت أنها لن تتم تحت النار.
وتضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على حكومتها لإبرام صفقة قد تشمل جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية تحت عنوان "الكل مقابل الكل".
وأسر مقاتلو "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، نحو 239 شخصاً بين عسكريين ومدنيين ومنهم من يحملون جنسيات مزدوجة لدى اقتحامهم مستوطنات ونقاطاً عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في عملية سمتها "طوفان الأقصى".
ومنذ 35 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً جوية وبرية وبحرية على غزة، "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 فلسطينياً بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسناً، وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.