أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الخميس 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استهداف جنوبي إسرائيل "بدفعة من الصواريخ الباليستية وإصابة أهداف محددة"، فيما أعلن جيش الاحتلال اعتراض "هدف مشبوه" في منطقة العربة جنوب الأراضي المحتلة، باستخدام منظومة باتريوت.
وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان: "أطلقنا دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة وحساسة لكيان العدو الصهيوني جنوبي الأراضي المحتلة، منها أهداف عسكرية في إيلات"، دون تحديد توقيت العملية.
وأضاف: "حققت العملية أهدافها بنجاح، وأدت إلى إصابات مباشرة في الأهداف المحددة رغم تكتم العدو (إسرائيل) على ذلك".
وتابع أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني وحتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة".
وكانت جماعة الحوثي أكدت في أكثر من مناسبة، إطلاقها طائرات مسيرة وصواريخ على أهداف داخل إسرائيل، رداً على الاستهداف المتواصل لأهالي قطاع غزة.
والإثنين، توعدت الجماعة بـ"تنفيذ مزيد من العمليات العسكرية النوعية دعماً ونصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني، واستجابة لنداء شعبنا وكافة شعوب الأمة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة".
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال الجيش الإسرائيلي إنه نشر زوارق حربية بالبحر الأحمر في إطار التعزيزات العسكرية، وذلك بعد يوم من إطلاق جماعة الحوثي ما قالت إنها دفعة صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة على أهداف مختلفة في إسرائيل، رداً على حربها المستمرة على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي "حرباً مدمرة" على قطاع غزة، قتل خلالها 10 آلاف و812 فلسطينياً، بينهم 4412 طفلاً و2918 سيدة، إضافة إلى 181 فلسطينياً قتلهم خلال الفترة نفسها في الضفة الغربية.