شهدت العاصمة القطرية الدوحة، الجمعة 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مسيرة احتجاجية واسعة للجمعة الرابعة على التوالي؛ تضامناً مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لقصف الاحتلال الإسرائيلي، الذي راح ضحيته أكثر من 9 آلاف فلسطيني بينهم نساء وأطفال.
وتجمع المحتجون عقب صلاة الجمعة وهم يحملون أعلام فلسطين ويرددون شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي ومجازره ضد المدنيين في القطاع المحاصر.
وتتواصل المظاهرات الاحتجاجية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي ضد غزة في عدد من المدن العربية والدولية تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ودعماً لفلسطين.
🇵🇸♥️🇶🇦| بالروح بالدم .. نفديكِ يا غزّة
— نديب قطر (@NadeebQa) November 3, 2023
للجُمعة الرابعة على التوالي.. الآلاف في قطر 🇶🇦 يُناصرون أهل #غزة و #فلسطين 🇵🇸 في ساحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بعد صلاة الجُمعة#FreePalestineFromZionist | #قطر 🇶🇦#غزه_مقبرة_الغزاة | #نديب_قطر | #Gaza pic.twitter.com/gr4B6MMFJq
وفي وقت سابق، دعا الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، في خطاب مصوَّر، "الجماهير العربية والإسلامية في كل مكان إلى أن تدافع عن كرامتها وأقصاها، وأن تحتشد وتزحف نحو فلسطين"، مشدداً على أن "الاحتلال اليوم في أسوأ حالاته منذ 75 عاماً".
وقفة تضامنية في ساحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بعد صلاة الجمعة تضامنا مع #غزة 🇵🇸#مرسال_قطر | #قطر | #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/NiGVI38aLJ
— مرسال قطر (@Marsalqatar) November 3, 2023
كما دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في وقت سابق، الأمتين العربية والإسلامية إلى النفير العام .
فيما أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية الدائرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى أكثر من 9227 شهيداً بينهم 3826 طفلاً.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن غارات مكثفة على غزة، مخلّفةً آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، ويقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
بينما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيلياً وأصابت 5431، وفقاً لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيلياً ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.