قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس 2 نوفمبر/تشرين الثاني، إنها استهدفت آلية وجرافة إسرائيليتين، إضافة إلى دبابة في محوري جنوب وشمال غرب غزة بقذيفتي "الياسين 105".
وعبر بيان على قناة تليغرام، أوضحت كتائب القسام: استهدفنا آلية وجرافة صهيونيتين في محور جنوب غزة بقذيفتي "الياسين 105"
الكتائب أضافت: "مجاهدو القسام يدمرون دبابة صهيونية في محور شمال غرب غزة بقذيفة "الياسين 105″ ويجهزون على 3 جنود بالقرب منها من مسافة صفر".
كما أكدت الكتائب قصفها تجمعاً للجنود الإسرائيليين شرق حي الزيتون بقذائف الهاون، بالإضافة إلى استهداف قوة "صهيونية راجلة متحصنة داخل مبنى شمال بيت حانون بقذيفة "TBG".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل ضابط وصفه بالكبير في المعارك الدائرة في شمالي قطاع غزة، بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن ضابطاً برتبة مقدم يشغل منصب قائد الكتيبة 53 في اللواء 188، قُتل خلال معارك غزة مع المقاومة الفلسطينية، وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة.
وأقر جيش الاحتلال، الخميس، بأنه يخوض معارك ضارية في قطاع غزة في مواجهة المقاومة الفلسطينية، مضيفاً أنه قصف 12 ألف هدف في القطاع منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الناطق العسكري الإسرائيلي أفاد بأن العملية العسكرية في غزة "تتقدم وفق المخطط لها، وأن الجيش يعمل على تعميقها"، لافتاً إلى مقتل جندي من الكتيبة 7007 خلال المعارك الجارية شمالي قطاع غزة، ما يرفع عدد الجنود القتلى منذ يومين إلى 18 قتيلاً.
والأربعاء، أعلنت "القسام" تدمير دبابتين و4 آليات إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" في بلدة بيت حانون.
والثلاثاء، قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، إن الآليات العسكرية الإسرائيلية "عمّقت توغلها" داخل شمال ووسط القطاع.
ومنذ فجر الثلاثاء، تصاعدت الاشتباكات والمواجهات المباشرة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "كتائب القسام" في مناطق عدة شمال غزة، وعند معبر إيرز الفاصل بين شمال القطاع وإسرائيل.
ولليوم الـ27 يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، وقتل إجمالاً 9061 فلسطينياً، بينهم 3760 طفلاً، وأصاب 32000، كما قتل 133 فلسطينياً واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
فيما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيلياً وأصابت 5431، وفقاً لمصادر إسرائيلية رسمية. كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.