أثارت مجزرة جباليا التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة 400 فلسطيني شمال قطاع غزة، دعوات للخروج والنفير في كافة مدن الضفة الغربية والمحتلة والتوجه لنقاط التماس.
حيث دعا "الحراك الشبابي في فلسطين" إلى إضراب شامل في جميع أرجاء الضفة الغربية، ومسيرات واسعة تعم جميع ميادين فلسطين، احتجاجاً على مجزرة جباليا والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
الحراك الشبابي في فلسطين قال في بيان: "لكل من ينتظر ساعة النصر.. من الآن إما أن تُسجل نفسك في صفوف المنتصرين بنزولك إلى الميادين ونقاط المواجهة، وإما أن تُسجل نفسك في صفوف المتخاذلين! الضفة الغربية في الشوارع وعلى نقاط التماس".
كما أضاف: "الضيف بخير فهل من يهتفون له في الضفة بخير؟ هذا ليس وقت الجلوس خلف التلفاز، هذا ليس الخوف، تقدموا صفوف المواجهة، ازحفوا نحو الميادين ومنها إلى نقاط التماس.. فلتزحف الضفة الغربية إلى الميادين".
كما أعلن اتحاد المعلمين الفلسطينيين بالتوافق مع وزارة التربية والتعليم تعليق الدوام يوم الأربعاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني، في كافة مدارس ومديريات التربية والوزارة بالضفة الغربية.
من جهتها، دعت حركة حماس الجماهير الفلسطينية في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى الاشتباك مع جيش الاحتلال، رداً على جرائمه المتصاعدة، بحق المدنيين والأطفال والأسرى. ودعت الحركة الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة المحتلة إلى "رفض الاعتقال ومقاومته والاشتباك مع قوات الاحتلال".
كما أكدت الحركة، في بيان صحفي، أن "على الجماهير إعلان النفير العام في مواجهة جرائم الاحتلال وميليشيات المستوطنين التي تعيش الفساد في الضفة المحتلة، وتهدد الشعب الفلسطيني بالتهجير".
أشارت الحركة إلى المشاهد التي عرضت لجنود الاحتلال يعتدون بوحشية على معتقلين بعد أن جردوا عدداً منهم من ملابسهم. وقالت: "الجنود الذين مرّغت أنوفهم المقاومة لأضعف من أن يهينوا كرامة شعبنا وشبابنا الثائر المقاوم في عموم الضفة الأبيّة".
