أعلن سلاح الجو لدى الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتراض صاروخ أرض-أرض قادم من جهة البحر الأحمر بواسطة منظومة "حيتس" للمدى الطويل، في وقت قال فيه مسؤول أمني في الاحتلال لصحيفة معاريف إسرائيلية إن تل أبيب تدرس سبل الرد على الحوثيين أيضاً بعد إطلاق صواريخ تجاه جنوب الأراضي الفلسطينية.
وقال جيش الاحتلال في بيان له: "تابعت منظومات الرصد التابعة لسلاح الجو مسار الصاروخ، حيث تم اعتراضه بنجاح في التوقيت والموقع العملياتي الأنسب"، وأوضح أنه "تم استنفار طائرات جيش الدفاع في ساعات الصباح، عقب رصد تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر، حيث اعترضت أهدافاً معادية حلقت في المنطقة".
كما أشار إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يتم فيها تنفيذ اعتراض عملياتي من خلال منظومة حيتس الدفاعية للمدى الطويل، مشيراً إلى أنه تم "اعتراض جميع التهديدات خارج الأراضي الإسرائيلية، ولم يتم رصد أي خرق للسيادة الإسرائيلية".
ويأتي هذا بعد أن قالت الإذاعة الإسرائيلية، في وقت سابق الثلاثاء، إن إسرائيل أسقطت طائرة مسيّرة فوق البحر الأحمر.
وكانت صفارات الإنذار قد دوّت في منطقة مدينة إيلات على البحر الأحمر، وقال الجيش الإسرائيلي إن الإنذار يتعلق بانتهاك محتمل من طائرة معادية.
أضاف جيش الاحتلال أنه "لم يكن هناك تهديد أو خطر على المدنيين من الهدف الجوي".
ويوم الجمعة الماضي، أعلن جيش الاحتلال أنه رصد "تهديداً جوياً" في منطقة البحر الأحمر، وربط ذلك بمقذوف سقط على الأراضي الساحلية المصرية هناك، وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري: "رصدنا في الساعات القليلة الماضية تهديداً جوياً في منطقة البحر الأحمر".
ثم اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، جماعةَ "الحوثي" اليمنية بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة نحو البحر الأحمر.
يأتي هذا فيما يواصل جيش الاحتلال، منذ 25 يوماً، غارات مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، قتل فيها أكثر من 8306، بينهم 3457 طفلاً، وأصاب نحو 21048، بحسب بيانات رسمية.
بينما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيلياً، وأصابت 5431، وفقاً لمصادر عبرية رسمية، خلال عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.