أفادت مصادر لقناة إكسترا نيوز الفضائية المصرية، بفتح معبر رفح يوم الأربعاء الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين وهو ما أكدته قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من السلطات المصرية، كذلك.
يأتي الإعلان عن فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين في الوقت الذي أدانت فيه مصر، الثلاثاء، 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأشد العبارات "الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني الذي طال مربعاً سكنياً بمخيم جباليا (في غزة)، ما أسفر عن سقوط ما يزيد عن 400 مدني بين شهيد وجريح".
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، عقب قصف إسرائيلي استهدف حياً سكنياً كاملاً بمخيم جباليا شمال قطاع غزة أوقع مئات القتلى والجرحى. وقال البيان: "تدين جمهورية مصر بأشد العبارات الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني الذي طال مربعاً سكنياً بمخيم جباليا، ما أسفر عن سقوط ما يزيد عن 400 مدني ما بين شهيد وجريح وفقاً للتقديرات الأولية".
واعتبرت مصر ذلك "انتهاكاً صارخاً جديداً للقوات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يزيد من الأزمة الراهنة تعقيداً ويُنذر بعواقب وخيمة يصعب تداركها على كافة المستويات".
ووفق البيان "تحذر مصر من مغبة استمرار تلك الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين العزل في أماكن إيوائهم وبمحيط المراكز والمستشفيات الطبية التي يلجؤون إليها هرباً من القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، ودون أي اكتراث بالأرواح التي تُزهق".
ودعت مصر "جميع الدول والأطراف الدولية لإدانة هذه الاعتداءات بشكل قاطع ودون مواربة، والوقف الفوري لها، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة على لسان متحدثها إياد البزم، أن "قصفاً إسرائيلياً أوقع 400 ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال، ودمر حياً سكنياً كاملاً في مخيم جباليا شمال القطاع".
ومنذ 25 يوماً يشن الجيش الإسرائيلي حرباً على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.