صحيفة روسية عن قيادي من حماس: لا يمكن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين حتى يتوقف إطلاق النار

عربي بوست
تم النشر: 2023/10/27 الساعة 07:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/10/27 الساعة 07:23 بتوقيت غرينتش
لحظة أسر كتائب القسام لجنود إسرائيليين من داخل دبابة في معارك طوفان الأقصى في غلاف غزة/ (القسام، عبر تليغرام)

نقلت صحيفة كوميرسانت الروسية، عن عضو في وفد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذي يزور موسكو قوله، إن حماس لا يمكنها إطلاق سراح الأسرى حتى يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار، مؤكداً أن الحركة تحتاج إلى وقت لتحديد مكان الأسرى في غزة.

وأشار عضو حركة حماس إلى أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 50 من الأسرى الذين أسرتهم حماس 7 أكتوبر/تشرين الأول.

والخميس، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن نحو 50 أسيراً محتجزين لديها قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

ولم يقدم المتحدث أي تفاصيل أخرى في هذا البيان، الذي أورده على حساب كتائب القسام على تليغرام.

وسبق أن أعلنت "حماس" أسرها لما بين 200 و250 إسرائيلياً، وآخرين من جنسيات أخرى.

كما سبق أن قالت في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري إن "22 أسيراً إسرائيلياً فقدوا حياتهم بسبب القصف المتواصل على قطاع غزة"، قبل أن تكشف عن الحصيلة الجديدة الخميس.

وأشارت "حماس" إلى أن بين الأسرى "عسكريين برتب مرتفعة"، وترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

وخلال أقل من أسبوع، أطلقت "حماس" سراح 4 أسيرات" لدواعٍ إنسانية، بينهن سيدتان تحملان الجنسية الأمريكية؛ استجابة لجهود وساطة قطرية، واثنتان إسرائيليتان بوساطة مصرية وقطرية.

من جهته، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، إلى أن "عدد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة أعلى حتى مما كان يُعتقد في السابق، وقال إنه تم إخطار عائلات 224 رهينة حتى الآن.

ولليوم الـ21 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينياً، بينهم 2913 طفلاً و1709 سيدات و397 مسناً، وأصابت 18484 شخصاً، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.

وأثار القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.

تحميل المزيد