أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس، عن حزنه حيال قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الأهلي المعمداني وكنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع غزة، دون التطرق أو الإشارة إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي التي نفذت تلك المذابح المروعة بحق المدنيين.
وفي كلمة ألقاها من نافذة مكتبه المطلة على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان الأحد 22 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال البابا إنه "يفكر في الأحداث التي تشهدها فلسطين ودولة الاحتلال"، معرباً عن حزنه وقلقه البالغين إزاء ذلك.
كما شدد فرانسيس، على تضامنه مع "جميع من يتألمون، ومع الرهائن، والجرحى، والضحايا"، معبراً عن حزنه وألمه جراء استهداف "قصف المستشفى الأهلي المعمداني وكنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع غزة"، دون التطرق أو الإشارة إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي التي نفذت تلك المذابح المروعة بحق المدنيين.
ويتعمد الاحتلال في عدوانه على غزة، استهداف الكنائس والمساجد والمستشفيات، إضافة إلى الأحياء السكنية ومنازل المدنيين الأبرياء، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء خلال احتمائهم بالمرافق الصحية ودور العبادة، كما أنه أدى إلى إبادة عائلات بأكملها وشطبها من السجل المدني.
وأضاف: "إن الحرب.. كل حرب في العالم هي هزيمة.. الحرب هي هزيمة على الدوام.. إنها تدمير للأخوَّة الإنسانية".
وحث البابا خلال حديثه على "استمرار المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن المحتجزين"، بحسب وكالة الأناضول.
ولليوم السابع عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف المباني السكنية والمنازل في غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 4651 فلسطينياً، بينهم 1873 طفلاً و1023 سيدة، وأصابت 14245، بحسب وزارة الصحة في القطاع، كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.