من المقرَّر أن يقدم السيناتور الأمريكي بوب مينينديز، الإثنين 23 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رده على لائحة اتهام جديدة تتهمه بالتآمر للعمل كوكيل غير مسجل لدعم مصالح الحكومة المصرية، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
حيث اتهم ممثلون للادعاء الاتحادي، في 12 أكتوبر/تشرين الأول، السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، الذي كان حتى وقت قريب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، باتخاذ إجراءات في الفترة من 2018 إلى 2022 تخدم مصالح مسؤولين بالجيش والمخابرات بمصر.
من المتوقع أن يطلب من مينينديز تقديم رده بشأن التهمة الجديدة في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1900 بتوقيت غرينتش) أمام قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية سيدني ستاين. ولم يرد محاموه على طلب للتعليق.
في بيان صدر في 12 أكتوبر/تشرين الأول، قال السيناتور الأمريكي بوب مينينديز: "وضع تهمة جديدة فوق تهمة جديدة لا يجعل هذه المزاعم صحيحة".
فيما سبق أن تم توجيه اتهامات للسيناتور وزوجته نادين مينينديز بقبول أموال نقدية وسبائك ذهبية بمئات الآلاف من الدولارات من ثلاثة رجال أعمال من نيوجيرسي مقابل استغلال نفوذه لصالح الحكومة المصرية والتدخل في تحقيقات جهات إنفاذ القانون بشأن رجال الأعمال.
بينما دفع جميع المتهمين في 27 سبتمبر/أيلول الماضي ببراءتهم من هذه الاتهامات. ودفعت نادين مينينديز وأحد رجال الأعمال وهو وائل حنا ببراءتهما من تهمة العمل كوكلاء أجانب في 18 أكتوبر/تشرين الأول.
بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، يجب على الأفراد التسجيل لدى الحكومة إذا كانوا يعملون "نيابةً عن كيان أجنبي".
كما قال ممثلو الادعاء إن حنّا رتب لقاءات بين السيناتور الأمريكي بوب مينينديز ومسؤولين مصريين، الذين ضغطوا عليه للموافقة على المساعدات العسكرية. وقال ممثلو الادعاء إنه في المقابل، وضع رجل الأعمال "نادين مينينديز" على جدول رواتب الشركة التي يسيطر عليها.
جاء في لائحة الاتهام الجديدة أن حنّا ونادين مينينديز أبلغا السيناتور بطلبات وتوجيهات من مسؤولين مصريين. ويرفض بوب مينينديز الاستجابة لدعوات من زملائه الديمقراطيين للاستقالة.