“بن غفير” يقود جبهة الخلاف داخل “كابينت الحرب” الإسرائيلي.. يريد توسيع العملية البرية واحتلال غزة

عربي بوست
تم النشر: 2023/10/20 الساعة 21:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/10/20 الساعة 21:17 بتوقيت غرينتش
وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير - رويترز

أبرز موقع "واللا" الإسرائيلي، مساء الجمعة 20 أغسطس/آب 2023، خلافاً داخل "كابينت الحرب" لدى الاحتلال حول أهداف العملية البرية التي يستعد لها الاحتلال لاقتحام قطاع غزة، بعد أسبوعين من القصف الهمجي الذي أودى بحياة أكثر من 4 آلاف شهيد في مجازر جماعية وتدمير لأحياء كاملة. 

بحسب الموقع الإخباري، فقد ناقش مجلس الوزراء السياسي والأمني (كابينت الحرب) الخطة العملياتية لعملية برية في قطاع غزة، ولكن وفقاً لثلاثة مصادر مطلعة على الأمر، فإن إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يريدان تنفيذ عمليات أوسع من تلك التي اقترحها جيش الاحتلال. 

حيث قال بن غفير في المناقشة إنه إذا كانت هناك نية لشن عملية برية، فيجب أن تكون قوية للغاية، وتنتهي باحتلال قطاع غزة.

من جانبه، عارض وزير الجيش يوآف غالانت هذه الخطوة؛ على أساس أنها لا تخدم المصلحة الإسرائيلية.

وكانت قناة 13 الإسرائيلية قد كشفت الأحد 15 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن خلافاً بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت حول العملية العسكرية البرية في قطاع غزة. 

فقد وقع خلاف في رأس الدولة حول استمرار الحملة على الجبهة الشمالية، حيث يؤيد وزير الدفاع يوآف غالانت توسيع الضربات ضد حزب الله، فيما يعارض نتنياهو الآن ذلك، بحسب القناة. 

وعلى خلفية الحرب، وقعت خلال الأيام الماضية حادثة إشكالية للغاية بقاعدة وزارة جيش الاحتلال في تل أبيب، وذلك حينما طلب غالانت التحدث مع نتنياهو هاتفياً حول مسألة عملياتية، لكن مكتب نتنياهو أخّر المكالمة. 

على أثر ذلك أرسل غالانت رئيس ديوانه إلى مكتب رئيس الوزراء، ولكنه تركه واقفاً على الباب ومنعه من الدخول.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأحد، إن إسرائيل أجّلت العملية البرية المخطط لها ضد قطاع غزة، لبضعة أيام.

وأوضحت الصحيفة، بحسب تصريحات 3 مسؤولين إسرائيليين، أن "العملية البرية" التي كانت تل أبيب تخطط لها ضد قطاع غزة تم تأجيلها بسبب الظروف الجوية السيئة في المنطقة.

وأضافت أن الظروف الجوية السيئة ستتسبب في صعوبات لدى الطيارين والمسيّرات الجوية خلال دعمها القوات البرية، وبالتالي فإن العملية تم تأجيلها بضعة أيام.

ولليوم الرابع عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياءً بكاملها وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

تحميل المزيد