إذا لم يتم وقف القصف على غزة خلال 24 ساعة.. حليف أردوغان وزعيم “القوميين” يدعو تركيا لتدخل فعلي

عربي بوست
تم النشر: 2023/10/21 الساعة 19:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/10/21 الساعة 20:03 بتوقيت غرينتش
زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي (مواقع التواصل الاجتماعي)

دعا حزب الحركة القومية التركي، مساء السبت 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى تدخل فعلي من الحكومة التركية لوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة، والمستمر لليوم الخامس عشر على التوالي. 

وقال رئيس الحزب دولت بهتشلي إننا "كحزب الحركة القومية، دعوتنا هي كما يلي: إذا لم يكن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غضون 24 ساعة من اليوم، إذا لم تتوقف الهجمات، إذا استمر إسقاط القنابل على المضطهدين، فإنني أشاطر أمتي صراحةً أنه يجب على تركيا أن تسرع بسرعة. التدخل والقيام بكل ما هو ضروري من منطلق مسؤولياتها التاريخية والإنسانية والدينية. إن إرثنا هو القيام بمهمة حماية غزة وحمايتها"، وذلك في تغريدة عبر موقع "إكس". 

ويعد حزب الحركة القومية ثاني أكبر الأحزاب في التحالف الحاكم في تركيا، وأكبر الأحزاب التي تمثل القوميين، التيار القوي في البلاد.

فيما ناشد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، المجتمع الدولي التكاتف لإنقاذ أطفال قطاع غزة الفلسطيني في ظل انقطاع الكهرباء عن مستشفى الشفاء وتشكيل ذلك خطراً على حياة الرضع فيه.

وعبر منصة "إكس" شارك ألطون هاشتاغ (LetGazaBabiesLive#) "دعوا أطفال غزة يعيشوا"، مشيراً إلى الأوضاع الكارثية التي يتعرض لها أطفال غزة في ظل انقطاع التيار الكهربائي وفقدان حليب الأطفال.

وقال: "إننا نشاهد الأزمة الإنسانية التي يعيشها الأطفال في غزة أمام أعيننا. نقص الطاقة والمياه النظيفة ونقص الغذاء"، وأضاف: "يقود رئيسنا رجب طيب أردوغان دبلوماسية مكثفة للغاية لإيجاد حل لهذه الأزمة الإنسانية التي يعانيها سكان غزة".

ولليوم الخامس عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.

وتواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة التي تعيش حصاراً مطبقاً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وقطع عنها الجيش الإسرائيلي الغذاء والماء والدواء والوقود؛ ما تسبب بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور، مع إعلان وزارة الصحة بغزة خروج 7 مستشفيات و21 مركزاً صحياً عن الخدمة في القطاع.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي حرباً على القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

تحميل المزيد