فنّد مركز مكافحة التضليل، التابع لدائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، الخميس 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مزاعم ترديد هتاف "نريد الإبادة الجماعية لليهود"، خلال الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، مؤكداً أن ذلك غير صحيح.
وقال المركز في بيان، إن مزاعم ترديد المحتجين هتاف "نريد إبادة جماعية لليهود" خلال الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جامعة بنسلفانيا "ليس صحيحاً".
وأضاف أن "المشاهد التي تم تسجيلها خلال الاحتجاجات وثقت ترديد شعار 'إسرائيل، إسرائيل، لا يمكنك الاختباء: نحن نتهمك بالإبادة الجماعية' كما هو الحال في العديد من الاحتجاجات".
وتابع المركز: "تظهر المشاهد الطلاب المحتجين على إسرائيل وهم يرددون شعار 'نتهمك بالإبادة الجماعية' بدلاً من 'نريد الإبادة الجماعية لليهود' كما يُزعم".
وتشهد ولايات عدة أمريكية مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين، في الوقت الذي تتعرض غزة لقصف همجي من الاحتلال، تجاوز فيه عدد الشهداء أكثر من 3800، وآلاف المصابين والمشردين.
فقد دخل عدد من المتظاهرين، الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول مبنى الكونغرس الأمريكي، وأعربوا عن رفضهم للحرب المُدمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ 12 يوماً، وذلك ضمن موجة احتجاجات تشهدها مدن عربية وغربية؛ للتنديد بالقصف الإسرائيلي للقطاع.
حركة "صوت اليهود من أجل السلام" نشرت على حسابها في موقع "إكس"، مقطع فيديو قالت فيه إن المئات من اليهود الأمريكيين يعتصمون داخل الكونغرس، مشيرةً إلى أنهم لن يغادروا الكونغرس حتى يقوم الأخير بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شن غارات مكثفة على غزة، مخلفة آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الجاري، اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.