أكد رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، موقفه الداعم للشعب الفلسطيني، وتضامنه معه في المحنة التي يمر بها، وشدد على أهمية وقف التصعيد، مبدياً استعداده لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني، وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
حيث قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، تلقى الخميس 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
كما أضافت الوكالة أن "محمود عباس أطلع أنور إبراهيم على آخر تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة". وأكد موقفه الداعي إلى "وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا فوراً، ورفضه الكامل لتهجير المواطنين، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية".
فيما شدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة فتح ممرات آمنة لإدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء. وأكد الرئيس أن سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي "الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني".
في تصريحات سابقة، قال أنور إبراهيم إنّ "نشر قوات حفظ السلام في فلسطين سيحتاج إلى توافق الآراء بين الدول المجاورة". وجاء ذلك في خطاب ألقاه إبراهيم أمام البرلمان الماليزي، ونشرت فحواه وكالة "برناما نيوز" الحكومية.
في رده على انتقادات داخلية بشأن الاكتفاء بإرسال مساعدات لفلسطين، قال إبراهيم: "تزعم بعض الأطراف في البلاد أننا نرفض إرسال قواتنا العسكرية إلى غزة". وأوضح: "لقد طلب مني قادتنا العسكريون أيضاً أن أوضح الأمر".
كما شدد: "بدون الإجماع وتوافق الآراء بين الدول المجاورة لغزة، لن يُسمح للطائرات التي تحمل قوات حفظ السلام الماليزية، أو المساعدات الإنسانية بالهبوط فيها".
تابع قائلاً: "هذا ليس قراراً سهلاً، لذا آمل أن يكون هناك تفهُّم أفضل للوضع الراهن". ودعا أنور إبراهيم الشعب الماليزي إلى الدعاء من أجل الفلسطينيين الذين يعانون.