قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن بلاده لن تقبل بالضغوط الغربية للتنديد بحركة "حماس"، بعدما أطلقت الأخيرة مع فصائل من المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ضد إسرائيل.
إبراهيم قال في كلمة له أمام البرلمان، إن ماليزيا "لديها علاقة مع حماس، وإن هذه السياسة ستستمر"، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز، الإثنين 16 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يأتي موقف ماليزيا، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل لليوم العاشر على التوالي قصفها العنيف على قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد 2670 فلسطينياً، وإصابة 9600 آخرين، بحسب وزارة الصحة في غزة.
دول غربية مؤيدة لإسرائيل تمارس ضغوطاً منذ بدء الحرب، من أجل دفع الدول إلى إصدار إدانة لـ"حماس"، لكن بعضها رفض الضغوط، فإلى جانب ماليزيا، رفضت الصين الدعوات إلى إدانة فلسطين في ظل المواجهات مع الاحتلال، مؤكدةً أن الخروج من الصراع هو حل الدولتين.
وزير الخارجية الصيني وانغ يي، كان قد قال، الأحد 15 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن إسرائيل في عملياتها التي تنفذها ضد قطاع غزة المُحاصر، "تتجاوز حدود الدفاع عن النفس"، ودعا تل أبيب إلى التوقف عن "العقاب الجماعي" لسكان القطاع.
يعاني سكان غزة من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.