قصفت المقاومة في غزة مساء السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تل أبيب ومناطق الوسط المحتلة برشقة كبيرة من الصواريخ، وذلك رداً على استهداف الاحتلال المستمر للمدنيين في قطاع غزة، فيما أظهرت فيديوهات تداولتها وسائل إعلام وناشطون دماراً حل ببنايات ومنازل جراء صواريخ المقاومة.
حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وكذلك أعلنت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، قصفها مدن تل أبيب وأسدود وعسقلان؛ رداً على "المجازر واستهداف البيوت المدنية" في قطاع غزة.
بحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن الرشقة الأخيرة تعد الأكبر بعد الرشقة الافتتاحية التي رافقت اقتحام "طوفان الأقصى".
وقالت المصادر إن القذائف سقطت في عدة بلدات بينها بات يام وبيتح تيكفا وعسقلان وجلجولية، فيما أظهرت فيديوهات حجم الدمار الذي سببه بعض هذه الصواريخ.
كانت وزارة الداخلية في غزة أعلنت السبت مقتل 20 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 80 آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم جباليا شمالي القطاع.
ولليوم الثامن، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين وأسفرت عن نزوح جماعي، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ منطقة شمال غزة من سكانها.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".