أطلقت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، رشقات صاروخية مكثفة باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية، كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من جيش الاحتلال، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
عشرات الرشقات الصاروخية أُطلقت صباح اليوم من مناطق مختلفة في قطاع غزة باتجاه إسرائيل، واستخدم جيش الاحتلال القبة الحديدة للتصدي للعديد من الصواريخ، وتسبب ذلك في إطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق المحتلة جنوب إسرائيل.
من جانبه، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه تم "تفعيل إنذارات متتالية في المنطقة الوسطى بإسرائيل وتل أبيب الكبرى"، وفق بيان للجيش لم يذكر اسم المتحدث.
كذلك طلب الجيش الإسرائيلي من المستوطنين في منطقة غلاف غزة مالبقاء في المنازل، كما فتحت السلطات الإسرائيلية الملاجئ في عسقلان وأسدود، في حين قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنه تم إرسال فرق إلى مناطق في جنوب إسرائيل بالقرب من غزة ونصحت السكان بالتزام أماكنهم.
من جانبها، أفادت هيئة "البث الإسرائيلية" بمقتل إسرائيلية متأثرة بإصابتها بعد سقوط صاروخ على منطقة غلاف قطاع غزة، ونقلت وكالة الاناضول عن شهود عيان قولهم إن "الفصائل الفلسطينية تطلق المزيد من الرشقات الصاروخية باتجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية بشكل متواصل منذ أكثر من ساعة".
على إثر هذا التطور الكبير والمفاجئ، ذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن نتنياهو سيجتمع مع كبار المسؤولين الأمنيين في الساعات المقبلة.
في موازاة ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، وأفاد شهود باندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحين من الفصائل الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع.
على مواقع التواصل الاجتماعي نُشرت صوراً ومقاطع فيديو تظهر دوي اشتباكات في هذه المناطق، وعمليات اقتحام للحدود من بينها "إنزال" لعناصر تتبع للفصائل الفلسطينية، كما أفاد شهود عيان للأناضول أن مسلحين من الفصائل أطلقوا النار تجاه زوارق لسلاح البحرية الإسرائيلية قبالة شاطئ قطاع غزة.
يأتي هذا فيما كانت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، قد قالت إن قائدها العام محمد الضيف سيلقي بيانا مهما بعد قليل.
في أعقاب ذلك، أعلنت وزارة التربية والتعليم وعدد من الجامعات في غزة تعليق الدوام حتى إشعار آخر.