نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام، السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيديوهات وثقت عملية الاجتياح التي نفذتها المقاومة في مستوطنات غلاف غزة، حيث قامت بأسر جنود للاحتلال، فيما أظهرت فيديوهات قصف دبابة تابعة للاحتلال.
وأظهرت المشاهد تفجير عناصر المقاومة واجتياز السياج الزائل شرق خانيونس، وأسر عدد من جنود الاحتلال من داخل دباباتهم ضمن عملية طوفان الأقصى.
مشاهد حية لتفجير واجتياز السياج الزائل شرق خانيونس وأسر عدد من الجنود الصهاينة من داخل دباباتهم ضمن معركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/t909lEJ7zm
— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) October 7, 2023
فيما شارك الإعلام العسكري للمقاومة فيديو وثق قصف طائرات المقاومة دبابةً إسرائيلية شرق قطاع غزة.
مشهد من تدمير دبابة على حدود قطاع غزة pic.twitter.com/xQdUhPAS7l
— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) October 7, 2023
يأتي هذا في وقت أعلن فيه الاحتلال الإسرائيلي مقتل 22 إسرائيلياً وإصابة 500 شخص، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي شنّتها المقاومة الفلسطينية. كما كشفت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي أن المقاومة الفلسطينية أسرت 35 إسرائيلياً حتى الآن.
كما أفادت "وكالات الطوارئ" لدى الاحتلال أن هناك مئات "الضحايا"، مشيرة إلى أن العشرات منهم قُتلوا، وبعضهم لم يصل بعد للمستشفيات.
عملية "طوفان الأقصى"
كان محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، قد أعلن في كلمة مسجلة، بثتها فضائية الأقصى (تابعة لحماس)، صباح السبت: "نعلن بدء عملية "طوفان الأقصى" بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".
وأضاف: "خلال أول 20 دقيقة من العملية تم إطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأوضح أن هذه العملية تأتي في "ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والتنكّر للقوانين الدولية، وفي ظل الدعم الأمريكي والغربي والصمت الدولي".
وأردف: "كل من عنده بندقية فليخرجها، فقد آن أوانها".
وأضاف الضيف: "اليوم يستعيد شعبنا ثورته، ويعود لمشروع إقامة الدولة"، موضحاً أن "طوفان الأقصى أكبر مما يظن الاحتلال ويعتقد".
وتابع: "آن الأوان لأن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال"، مشدداً على أن "كل من عنده بندقية فليخرجها، فقد آن أوانها"، قبل أن يضيف أن "من لم يستطع المشاركة في طوفان الأقصى بشكل مباشر فليشارك بالتضامن".
فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب للحرب لأول مرة منذ سنوات، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، وعمليات اقتحام نفذتها المقاومة ضد مستوطنين، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه وافق على "تعبئة احتياطية واسعة النطاق".
وزير الدفاع لدى الاحتلال أعلن بدوره حالة الطوارئ بالجبهة الداخلية، استعداداً لقتال طويل الأمد، ويأتي هذا بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وابلاً من الصواريخ، ورشقات صاروخية مكثفة باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية، كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من جيش الاحتلال، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
في موازاة ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، وأفاد شهود باندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحين من الفصائل الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع.