أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أنه لا يستطيع القول إن البرلمان التركي سيوافق في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، على عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي (ناتو). وفي تصريحات للصحافة السويدية يوم الثلاثاء 3 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قال: "لا أستطيع أن أعدك بالموافقة على عضويتنا في الناتو في أكتوبر/تشرين الأول. هذا القرار يعود لتركيا، وتركيا صاحبة القرار".
أشار إلى أن بلاده اتفقت مع أنقرة على إرسال ملف عضوية السويد إلى البرلمان التركي في أقرب وقت بعد افتتاح الدورة التشريعية الجديدة. وقال: "الكل ينتظر الموافقة على عضوية السويد في الناتو بعد افتتاح البرلمان (التركي). البرلمان مفتوح الآن، وبالنسبة لي حان وقت الموافقة".
في حين أنه وفي يوم الأحد 1 أكتوبر/تشرين الأول، افتتحت الدورة التشريعية الـ28 للبرلمان التركي.
السويد تسمح بنشاط استفزازي ضد تركيا
بينما يتواصل مسار عضوية ستوكهولم في الناتو، تشهد السويد استفزازات عديدة تستهدف تركيا وعلَمها والرئيس رجب طيب أردوغان، والقرآن الكريم في العديد من مناطق السويد، والتي تطالب أنقرة بوضع حدّ لها.
حيث سبق أن أدانت وزارة الخارجية التركية بأشد العبارات سماح السلطات السويدية بارتكاب عمل دنيء يستهدف الرئيس رجب طيب أردوغان أمام سفارة أنقرة في ستوكهولم. وقالت وزارة الخارجية في بيان، الجمعة: "ندين بأشد العبارات السماح بارتكاب عمل دنيء يستهدف رئيسنا".
وأضاف البيان أن "التوقع الأساسي للمجتمع التركي هو أن تمنع السلطات السويدية هذه الأعمال المهينة ضد مسؤولينا المنتخبين، والتي يتم تنفيذها بشكل ممنهج في السويد، والأنشطة الدعائية المستمرة للتنظيمات الإرهابية".
وفي وقت سابق الجمعة، قامت امرأة بعمل استفزازي من خلال حرق دمية تمثل الرئيس أردوغان تحت حماية الشرطة أمام السفارة التركية في ستوكهولم، معلنة أنها تعارض انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو".