صفارات الإنذار تدوي في الأردن.. المملكة بدأت تمارين تحاكي وقوع زلزال مدمر بالبلاد (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2023/09/18 الساعة 10:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/09/18 الساعة 10:08 بتوقيت غرينتش
عناصر من الشرطة الأردنية - رويترز

أُطلقت صفارات الإنذار، الإثنين 18 سبتمبر/أيلول 2023، في الأردن للإعلان عن بدء فعاليات التمرين الوطني "درب الأمان 3″، الذي ينفذه مركز الأمن وإدارة الأزمات للوقوف على مدى استعداد وجاهزية المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها.

وسائل إعلام أردنية قالت إن التمرين يأتي لاختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ والتأكد من منعة البنى التحتية الحيوية وآليات استقبال وتوزيع المساعدات وتحديث قواعد البيانات ذات العلاقة، وكذلك التعامل مع الرسائل التوعوية وقت وقوع الزلازل، بما يضمن إدامة الحياة اليومية خلال وبعد وقوع الزلازل.

حيث يرافق التمرين عمليات إخلاء وإنقاذ وإغلاقات وإطلاق صفارات إنذار وحضور أمني في مناطق عدة قرابة الساعة العاشرة صباحاً، دون التأثير على سير الحياة العامة. فيما يأتي الاختبار تزامناً مع الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب مؤخراً وخلَّف نحو 3 آلاف قتيل.

بينما أوضح مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز، أحمد النعيمات، لقناة "المملكة" الأردنية، أن المركز يسعى من خلال تنفيذه للتمرين إلى "اختبار مدى الجاهزية للمؤسسات الوطنية والتنسيق البيني فيما بينها، والتركيز على إدماج القطاع الخاص والمتطوعين".

كما أضاف النعيمات أن التمرين الوطني "درب الأمان 3" ضمن الأجندة الوطنية للمركز لاختبار الخطة الوطنية المحدثة للتعامل مع خطر الزلزال، وتمت المباشرة في التحضير له منذ بداية هذا العام، واكتملت أركان هذه الخطة المحدثة في شهر يونيو/حزيران الماضي.

فيما قال: "اعتمد تاريخ تنفيذ التمرين في النصف الثاني من شهر سبتمبر/أيلول "حتى تكون مدارسنا قد عادت إلى دوامها الطبيعي، حيث سنختبر إخلاء عشرات المدارس في هذا الإطار في معظم محافظات المملكة".

إضافة إلى "التركيز على إخلاء المنشآت الحيوية في الأردن من مصانع تحتوي على مواد خطرة وإخلاء مدارس وإخلاء منشآت تجارية" في البداية. وأشار إلى "التركيز على اختبار إرسال الرسائل التوعوية الذكية مثل اختيار مناطق معينة لإرسال رسائل نصية لها وهي مناطق جغرافية لا تتعدى 2-3 كيلومترات".

كما تحدث عن اختبار الخطط الفرعية لاستمرار عمل الدولة مثل الانقطاعات الكهربائية وكيفية تلافيها، وانقطاع الاتصالات"، وأشار إلى "خطط مع مزودي الاتصالات وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات ووزارة الاقتصاد الرقمي، إذ لدينا أبراج متحركة يتم استخدامها في حال وجود انقطاع للاتصالات هذه أيضاً سيتم اختباره في التمرين".

الهدف الآخر للتمرين، "اختبار الخطة الوطنية لاستقبال المساعدات إذا حدث لدينا أي طارئ"، وفق النعيمات الذي قال إن "استقبال المساعدات بحد ذاته في وقت الأزمة، يعد أزمة مركبة يجب التدرب عليه من حيث من سيستلم هذه المساعدات، ومن سيقوم بتوزيعها ومن سيقوم بتصنيفها…".

النعيمات قال إن "فريقاً متخصصاً من المركز درس نقاط الضعف التي حدثت في زلزال تركيا وسوريا" وقام المركز بإصدار توصيات لرئاسة الوزراء منها "تزويد المخابز الرئيسية بمولدات احتياطية مثلاً، والتأكد من وجود قاعدة بيانات محدثة للأدوية التي تحتاج للحفظ في درجات حرارة محددة".

كما أوضح أن هناك 3 فرق لتقييم التمرين، أحدها وطني والثاني دولي "مختص من دول عدة في العالم ومن منظمات متخصصة في إدارة الأزمات في العالم"، والثالث من المركز الوطني.

تحميل المزيد