من المقرر أن تشارك العشرات من شركات الأسلحة الإسرائيلية في معرض الأسلحة السنوي في لندن الثلاثاء، 12 سبتمبر/أيلول 2023، وهو الحدث الذي وصفه الناشطون بأنه "سوق الموت والدمار".
ويُعقَد مؤتمر معدات الدفاع والأمن الدولي، حسب ما نشره موقع Middle East Eye البريطاني، في مركز ExCeL بالعاصمة البريطانية كل عام، وتعرض كثيراً لانتقادات من الناشطين المناهضين لتجارة الأسلحة، ومن المقرر عقده في الفترة من 12 إلى 15 سبتمبر/أيلول.
ومن بين الحاضرين شركة BAE Systems البريطانية، وشركتا Lockheed Martin وBoeing الأمريكيتان، وThales الفرنسية، بالإضافة إلى أكثر من 40 شركة أسلحة إسرائيلية متهمة بالتواطؤ في انتهاكات حقوق الإنسان المُرتكَبة ضد الفلسطينيين.
وفي بيان صدر الإثنين 11 سبتمبر/أيلول 2023، قالت "الحملة ضد تجارة الأسلحة" إنَّ الشركات المشاركة يُنظَر لها على أنها "من بين أسوأ تجار الأسلحة في العالم".
وقالت إميلي أبل، المنسقة الإعلامية للحملة ضد تجارة الأسلحة، إنَّ "إسرائيل دولة فصل عنصري، ومن المثير للاشمئزاز أنَّ المملكة المتحدة لا تبيع أسلحة لإسرائيل فحسب، بل تشجع أيضاً شركات الأسلحة الإسرائيلية على بيع أسلحتها في لندن"، مضيفة أنَّ شركات؛ مثل Elbit "تختبر موثوقية أسلحتها في المعارك على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة".
كما أضافت المنسقة الإعلامية: "إنَّ الصفقات المُبرَمة في مؤتمر معدات الدفاع والأمن الدولي ستجلب البؤس في جميع أنحاء العالم، وتسبب عدم الاستقرار العالمي، وتدمر حياة الناس. وسيُقابَل بموائد العشاء ممثلو أنظمة مثل المملكة العربية السعودية، الذين استخدموا الأسلحة المصنوعة في المملكة المتحدة لارتكاب جرائم حرب في اليمن، وسيُشجعون على شراء المزيد من الأسلحة".
وأشارت أبل إلى أنَّ النشطاء، بما في ذلك أعضاء حملة "أوقفوا معرض الأسلحة"، سينتظرون لتحية الزوار المجتمعين في مركز ExCeL و"سينسقون أسبوعين من المقاومة".
وتدعم منظمة الدفاع والأمن التابعة لحكومة المملكة المتحدة مؤتمر معدات الدفاع والأمن الدولي، الذي يضم ممثلين من مجموعة من الشركات الخاصة والحكومات، بما في ذلك العديد من المشاركين في انتهاكات روتينية لحقوق الإنسان، وفقاً للناشطين المناهضين لتجارة الأسلحة ومنظمات حقوق الإنسان.
وهو هدف منتظم للمحتجين الذين يتهمون المؤتمر بتطبيع بيع الأسلحة للحكومات الاستبدادية.