أصيب 3 مستوطنين إسرائيليين أحدهم بجروح خطيرة، الأربعاء 6 سبتمبر/أيلول 2023، في عملية طعن بمنطقة "باب الخليل" بمدينة القدس الشرقية، قبل أن تعتقل شرطة الاحتلال المنفّذ، بحسب ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وقالت الشرطة إن منفذ عملية الطعن يبلغ من العمر 17 عاماً، واستخدم سكين جزار، مشيرة إلى أنه "تم القبض على المشتبه به في هذا الفعل بعد أن طاردته الشرطة".
كما أشارت شرطة الاحتلال إلى استدعاء قوة كبيرة من الشرطة إلى مكان الحادث، لافتة إلى أنها تشتبه بأن "الطعن تم على خلفية قومية"، وفق تعبيرها.
وأغلقت قوات الاحتلال بعد العملية أبواب البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، فيما انتشر أفراد شرطة الاحتلال بكثافة في محيط المكان، وفق وكالة "شهاب نيوز" الفلسطينية.
في سياق متصل، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن أحد المصابين، وهو مستوطن يبلغ من العمر 50 عاماً، أصيب بجروح خطيرة في العملية ذاتها.
"رد طبيعي على جرائم الاحتلال"
بدورها، قالت حركة "حماس"، الأربعاء، إن عملية الطعن بمدينة القدس تأتي في إطار "الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال" الإسرائيلي، وذلك في تصريح صحفي لمتحدث الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة.
وقال حمادة إن "عملية الطعن في القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا".
وأكدت المتحدث أنه "في ظل ما تتعرض له القدس وأهلها من اقتحامات للأقصى وهدم للبيوت وحرب تهجير، تثبت العملية أنه مهما فعل الاحتلال من جرائم فلن يكسر إرادة المقاومة المتصاعدة".
أضاف أن رسالة العملية هي أن "أهل القدس ثابتون في أرضهم، والمقاومة في الميدان وردها لن يتأخر".
وتابع: "الشعب الفلسطيني يملك أدواته وردوده أمام جرائم وسياسات الاحتلال (…) التي لن يقابلها بالرضوخ والاستسلام".