كشفت صحيفة The Telegraph البريطانية في تقرير نشرته السبت 12 أغسطس/آب 2023، أن الحكومة ترغب في تخصيص مزيد من البوارج لإيواء طالبي اللجوء واستضافة حوالي 5000 مهاجر في مجمعات المكاتب وسكن الطلاب، وتعتزم الحكومة اللجوء لمزيد من البوارج رغم اكتشاف بكتيريا "الفيلقية" في إمدادات المياه التي اُضطرت المهاجرين إلى مغادرة بارجة بيبي ستوكهولم.
ورغم خطط الحكومة لتخصيص سفن أخرى، هناك إقرار بأن غالبية أماكن إيواء المهاجرين ستتوفر على اليابسة، وعلمت صحيفة Telegraph أن الحكومة تدرس حالياً 10 مساكن طلابية غير مستخدمة ومجمعات مكاتب سابقة لتخصيصها لطالبي اللجوء، ويبلغ متوسط سعتها حوالي 500 لكل موقع.
حكومة بريطانيا توفر أماكن جديدة لطالبي اللجوء
مُنحت وزارة الداخلية الإذن بالفعل لتحويل سكن طلاب سابق في ستافورد إلى مركز يستوعب حوالي 481 طالب لجوء.
ويُنظر إلى رغبة الموانئ في استضافة هذه السفن على أنها العامل الرئيسي الذي يحد من هذه السياسة.
إذ قال مصدر رفيع في صناعة الموانئ: "العديد من الموانئ تتساءل: (هل من الصائب أن نفعل ذلك من منظور المجتمع؟)، وهي قلقة من رد فعل المواطنين".
ويرى مصدر آخر في الصناعة أن الموانئ الخاصة الصغيرة هي على الأرجح من ستبرم اتفاقيات لسفن إضافية. وقال المصدر: "لن أتفاجأ إذا مضى ميناء أو ميناءان في الموضوع".
تأييد برلماني لخطط الحكومة بخصوص اللاجئين
في حين يؤيد النواب المحافظون الحملة المستمرة لنقل المهاجرين من الفنادق. إذ قال السير جون هايز، الوزير السابق: "من المهم إخراج هؤلاء الأشخاص من الفنادق؛ لأن التكلفة باهظة على دافعي الضرائب والكثير من الناخبين سيشعرون بالاستياء حين يرونهم يوضعون في فنادق لا يتمكنون من تحمل تكلفتها إذا أرادوا الذهاب إليها".
وقال: "البوارج فكرة رائعة. ومن الضروري توفير أماكن إقامة أخرى أيضاً".
كذلك فقد قال كريغ ماكينلاي، عضو البرلمان في ساوث ثانيت، إن استخدام أماكن إقامة بديلة قد يساهم في تقليل الوفيات في بحر المانش.
وقال: "هذا النوع من أماكن الإقامة، سواء كانت مباني مكاتب أو سكن طلاب سابقاً أو البوارج، له أثر رادع ودون أي ضرر". وأضاف: "وضعك في بارجة لن يكون مغرياً مثل فندق ثلاث أو أربع نجوم في بيمليكو".