استشهد طفل فلسطيني، الثلاثاء 1 أغسطس/آب 2023، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، جنوبي الضفة الغربية، بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن وهو الثاني خلال اليوم، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: "أبلغنا رسمياً من الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) باستشهاد الطفل محمد فريد شوقي الزعارير (15 عاماً)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة السموع جنوب مدينة الخليل".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب نشره على تويتر، إنه "تم تحييد فلسطيني" على خلفية محاولة طعن عند مفترق السموع، جنوبي الخليل، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين، إثر العملية.
من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن فلسطينياً "حاول طعن جنود عند مفترق السموع في محطة للحافلات، جنوبي الخليل".
وفي وقت سابق الثلاثاء، استشهد فلسطيني إثر عملية إطلاق نار نفذها في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق مدينة القدس، وأصاب 6 مستوطنين إسرائيليين، بينهم اثنان بجروح خطير.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان: "ورد بلاغ عن حادثة إطلاق نار قرب المجمع التجاري في معاليه أدوميم". وأضافت: "هناك جريحان لم تعرف حالتهما في مكان الحادث".
كما تابعت الشرطة: "تم تحييد المهاجم"، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل، قبل أن تعلن وسائل إعلام محلية عن استشهاد منفِّذ عملية إطلاق النار في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس.
بينما قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، إن "عملية إطلاق النار قرب مجمع معاليه أدوميم الاستيطاني شرق القدس مساء اليوم رد فلسطيني بطولي على تغوُّل الاحتلال على شعبنا، ولكمة في وجه الوزير المتطرف إيتمار بن غفير الذي دنَّس المسجد الأقصى قبل أيام".
أضاف القيادي الفلسطيني، وفق ما نقله موقع شبكة "قدس" الإخبارية الفلسطينية: "حُماة القدس والمسجد الأقصى أياديهم على الزناد، ولن يفوِّتوا أي فرصة للانقضاض على العدو والثأر لدماء شهدائنا وأطفالنا الذين يُعدمون بدم بارد أمام مرأى العالم والمجتمع الدولي الظالم".
وتشهد الضفة الغربية حالة من التوتر الشديد منذ العام الماضي، جراء التصعيد الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية.