قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، الإثنين 31 يوليو/تموز 2023، إن الوزارة وقعت اتفاقاً مع شركة بايكار ماكينا التركية لبناء مركز خدمة لإصلاح وصيانة الطائرات المسيرة بأوكرانيا، في وقت أعلنت روسيا تدمير معمل أوكراني لتجميع طائرات مسيرة.
وتسعى كييف لتعزيز إنتاجها المحلي من الطائرات المسيرة؛ لبناء "جيش" منها في ظل معركتها ضد القوات الروسية التي غزت البلاد في فبراير/شباط 2022.
"تعزيز القدرات الدفاعية"
ونقل الموقع الإلكتروني للوزارة عن المسؤول الكبير بها كوستانتين فاشينكو، قوله لشركاء أتراك: "إنشاء مركز خدمة سيكون مساهمةً كبيرة في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، وسيساعد في تقريب انتصارنا".
وكثف الأوكرانيون إنتاجهم المحلي من الطائرات المسيرة بشدة. وقال ميخايلو فيدوروف، نائب رئيس الوزراء المسؤول عن "جيش الطائرات المسيرة" الأسبوع الماضي، إن أكثر من عشرة آلاف شخص تلقوا تدريباً على تشغيل الطائرات المسيرة، وهناك عشرة آلاف آخرين يخضعون للتدريب.
واستخدمت كل من القوات الأوكرانية والروسية مجموعة واسعة من الطائرات المسيرة لأغراض الاستطلاع والهجوم خلال الحرب.
وفي وقت سابق من يوليو/تموز الجاري، نقلت وسائل الإعلام الأوكرانية عن وزير الصناعات الاستراتيجية أولكسندر كاميشين، قوله إن شركة بايكار ماكينا بدأت في بناء مصنع لإنتاج طائرات بيرقدار المسيرة في أوكرانيا.
تدمير معمل للطائرات المسيرة
والأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الصاروخية والطيران الروسي دمرا ورشة لتجميع طائرات مسيّرة للقوات الأوكرانية في مقاطعة خاركوف.
وبحسب الوزارة، فإن الطيران العملياتي والتكتيكي والقوات الصاروخية والمدفعية ضربوا وحدة المدفعية 107 التابعة للقوات الأوكرانية في مواقع إطلاق النار والقوى العاملة والمعدات العسكرية في المنطقة 119.
وقالت الوزارة: "إضافة إلى ذلك، تم تدمير ورشة لتجميع الطائرات المسيّرة للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من قرية فيليكي بيرلوك في مقاطعة خاركوف، ومقر ومكان إقامة فريق العمليات في اللواء البحري الخامس والثلاثين للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من قرية فيسيلي في مقاطعة زابوروجيا".
كما دمرت بالقرب من قرية داتشنوي في جمهورية دونيتسك الشعبية مستودع ذخيرة للواء الميكانيكي الرابع والعشرين للقوات المسلحة الأوكرانية، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
أصبحت مقاطعة زابوروجيا كياناً روسيّاً بعد الاستفتاء الذي أجري في سبتمبر/أيلول 2022، ولا تعترف كييف بنتائجه وتواصل قصف المقاطعة لاستعادتها.