سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، مساء الأحد 30 يوليو/تموز 2023، لوسائل الإعلام بنشر تفاصيل أولية عن "إحباط" محاولة تهريب أسلحة ووسائل قتالية عبر الحدود الأردنية للمقاومة في الضفة الأسبوع الماضي، وُصفت بأنها "كبيرة واستثنائية".
بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فقد فتح جهاز المخابرات "الشاباك" وقيادة المنطقة الوسطى التابعة لجيش الاحتلال والمسؤولة عن جميع الوحدات والفرق التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، تحقيقاً بشأن عملية التهريب المزعومة.
وفيما حظرت الرقابة الإسرائيلية نشر تفاصيل التحقيق في الحادث، تفرض أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتيماً إعلامياً حول تفاصيل العملية والمحتويات المهربة.
من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن العملية كانت تستهدف نقل الأسلحة المهربة إلى فصائل ومجموعات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "معابر غور الأردن باتت طريقاً مفضلاً للمنظمات الفلسطينية التي تحاول من وقت لآخر إدخال أكبر عدد ممكن من الأسلحة والأموال إلى الأراضي المحتلة".
وفي أبريل/نيسان، أعلنت السلطات الإسرائيلية إلقاء القبض على النائب الأردني عماد العدوان، أثناء مروره بسيارته من الأردن إلى الضفة الغربية عبر جسر الملك حسين، واتهمته تل أبيب بتهريب أسلحة وذهب.
لكن مصادر أردنية مطلعة على الملف قالت آنذاك، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، إنه "تم اعتقاله بتهمة محاولة تهريب أسلحة، ولم يكن بحوزته ذهب كما روجت وسائل الإعلام".