عَرض مَعرض فني كوري شمالي عدداً من اللوحات للزعيم "كيم جونغ أون" وهو على قمة جبل بايكتو، وأخرى يمتطي فيها حصاناً أبيض، هذا الأسبوع، والتي قيل إنها جزء من موجة من الصور الجديدة التي كُلِف برسمها أحد الفنانين لتعزيز "عبادة الفرد"، بحسب صحيفة The Times البريطانية، الأربعاء 26 يوليو/تموز 2023.
الصحيفة أشارت إلى أنه في إحدى الصور يظهر كيم، ربما أقل بدانة إلى حد ما مما هو عليه في الحياة الواقعية، وهو يرتدي معطفاً أسود مع طوق من الفرو، ويمتطي حصاناً أبيض. يبتسم ويبدو وجهه وكأنه يضيء مع غروب الشمس الذهبية وراءه.
وفي صورةٍ أخرى مُعلَّقة على يسار صورة كيم على جبل بايكتو، يبتسم من خلف مقود جرار. وفي لوحةٍ أخرى يظهر وهو يزرع أشجاراً.
تحوُّل في استراتيجية النظام
من جانبهم، قال محللون إن المعرض، المُقام في قاعة أوكريو للعروض في بيونغ يانغ، يمثل تحوُّلاً في استراتيجية النظام، إذ افتُتِح المعرض للاحتفال بالذكرى السبعين للحرب الكورية، المعروفة في الشمال باسم "حرب تحرير الوطن".
وهذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها الوجوه العديدة لكيم، بعد أن رُفِعَت القيود التي تمنع الفنانين من رسم الزعيم. ويُقال إنه أمر أيضاً بـ3 جداريات فسيفساء لنفسه لعرضها على الملأ.
يحتوي المعرض على 8 لوحات على الأقل لكيم، من بينها لوحة تُظهِر كيم في منتجع الينابيع الساخنة الذي جرى تجديده في يانغدوك. ويُصوَّر في لوحةٍ أخرى وهو في مدرسة مانغيونغداي الثورية، وهي مؤسسة مشهورة للأيتام وأحفاد "شهداء الثورة". وتُظهِر لوحة أخرى سيارته الرياضية مُلطخة بالطين أثناء تجولها في المناطق التي غمرتها المياه.
بدأ كل من جد كيم، كيم إيل سونغ، ووالده كيم جونغ إيل، في عرض صور وتماثيل لأنفسهم في الأماكن العامة، في السنوات الأولى من حكمهم.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقرير عن المعرض أن اللوحات أظهرت "الشخصية العظيمة لكيم جونغ أون"، وأنه "حقق انتصاراً تلو الآخر في المواجهات المستمرة لقرون مع الإمبريالية والولايات المتحدة".