أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الأربعاء 26 يوليو/تموز 2023، أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم ترحيلهم خلال الشهرين الماضيين وصل إلى 16 ألف مهاجر، مضيفاً أن السلطات أنشأت جداراً أمنياً بطول 129 كيلومتراً على حدود تركيا بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف المسؤول التركي أنه سيرفع عدد مراكز الترحيل في إسطنبول إلى 31 مركزاً، مشيراً إلى أن بلاده أصبحت دولة مستهدفة بالهجرة غير الشرعية.
كما كشف المسؤول التركي أنه لن يمنح إذن إقامة في المناطق التي يتجاوز فيها عدد الأجانب 20٪ من سكان المنطقة الأصليين.
وبشأن العودة الطوعية للاجئين السوريين أفاد المسؤول التركي أن "نتيجة الخدمات التي وفرتها أنقرة في الشمال السوري، عاد أكثر من 500 ألف سوري إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن".
يأتي هذا في وقت تشهد فيه إسطنبول ومدن تركية أخرى تنفيذ عمليات أمنية لمحاربة الهجرة غير الشرعية.
حملة ضد الهجرة غير الشرعية في تركيا
وفي وقت سابق أطلع الوزير التركي، الرئيس رجب طيب أردوغان، على تطورات حملة مكافحة الهجرة غير الشرعية، فيما أعطى الرئيس التركي تعليمات لاتخاذ خطوات فيما يتعلق بقضية التجنيس، بحسب ما نشرت مواقع إخبارية تركية، الجمعة 21 يوليو/تموز 2023.
بحسب الموقع الإخباري HABER7 التركي، فقد أخبر وزير الداخلية يرلي كايا، الرئيس أردوغان، بضرورة اتخاذ إجراءات جديدة فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية وطالبي اللجوء.
وبحسب المعلومات الواردة، أوضح الوزير يرلي كايا في عرضه أن هناك بعض التجاوزات في حصول الأجانب على الجنسية التركية، مشيراً إلى أنه يجب أن تكون هناك قيود جديدة على الجنسية التركية الممنوحة بشكل استثنائي.
وأشار الوزير التركي إلى أن هناك "سوقاً للجنسية التركية"، حيث تمت مناقشة الادعاءات القائلة بأن الجنسية الاستثنائية الممنوحة للأجانب مقابل استيفاء شروط معينة وحيازة قدر معين من الأصول، تم استخدامها خارج الغرض منها.
وقال الموقع إن الرئيس أردوغان سيعلن اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لوضع ضوابط لعملية التجنيس، كما أصدر تعليماته لجميع الوحدات داخل الوزارة لمكافحة الهجرة غير الشرعية بتنفيذ الإجراءات "دون مساومة".