تشريع بالكونغرس لتعزيز “التطبيع العربي والإسلامي” مع إسرائيل.. تضمّن برامج بتمويل يقارب 120 مليون دولار

عربي بوست
تم النشر: 2023/07/22 الساعة 08:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/07/22 الساعة 08:36 بتوقيت غرينتش
السيناتور بوب مينينديز/رويترز

قدّمت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشريعاً جديداً هدفه تعزيز المبادرات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي، من خلال برامج بتمويل يقارب 120 مليون دولار، بحسب موقع Middle East Eye البريطاني، الجمعة 21 يوليو/تموز 2023.

وقدم مشروع القانون، المسمى قانون الدمج والتطبيع الإقليمي، أعضاء مجلس الشيوخ جيمس لانكفورد، وجيم ريش، وبوب مينينديز، وجاكي روزين، وجوني إرنست، وكوري بوكر.

إعادة تشكيل المنطقة

وقال مينينديز في بيان: "هذا التشريع يفيد من الديناميكيات التي تعيد تشكيل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعمق"، مضيفاً: "تحقيق مزيد من الدمج في هذه المنطقة، التي تتسم بالصراعات والانقسامات، من الضروري أن يكون أحد أعمدة السياسة الخارجية الأمريكية. 

وتابع مينينديز: "ستظل هذه منطقة مهمة للمصالح الاستراتيجية الأمريكية، وعلينا أن ندعم الجهود التي تزيد من الاستقرار والازدهار لشركائنا ومواطني المنطقة".

ويؤسس مشروع القانون لمنصب مسؤول على مستوى سفير لاتفاقات أبراهام، وصندوق فرص، وتوسيع التطبيع و"الدمج"، ودعم تطوير اتفاقيات أبراهام والشراكة الاقتصادية لمنتدى النقب، والتدريب المشترك على الأمن السيبراني، وفقاً للموقع البريطاني.

الكونغرس الأمريكي - رويترز
الكونغرس الأمريكي – رويترز

إلى ذلك، قال لانكفورد: "الولايات المتحدة وإسرائيل تشتركان في عدد من الاتفاقيات الدولية للتعاون في مجالات العلوم والزراعة والأمن السيبراني وغير ذلك، وعلينا أن نبني على علاقتنا الناجحة وتعاوننا مع إسرائيل مع بقية دول اتفاقيات أبراهام".

عضو مجلس الشيوخ أضاف أيضاً: "تقدم لنا اتفاقيات أبراهام سياسة خارجية قوية، وتعاوناً دولياً على طبق من فضة، وعلينا أن نواصل تعزيزها لصالحنا الاستراتيجي".

هذا، وشهد مطلع هذا العام طوفاناً من التقارير، لا سيما في الصحافة الإسرائيلية، عن آخر مستجدات المناقشات بين إدارة بايدن مع إسرائيل ودولة عربية  بخصوص التقدم في تطبيع العلاقات.

وأقامت الإمارات والبحرين والمغرب علاقات رسمية مع إسرائيل، في إطار اتفاقيات التطبيع التي توسطت فيها الولايات المتحدة عام 2020.

ورغم أن محللين كثر يقولون إن القضية الفلسطينية لم تكن دافعاً مركزياً للتطبيع، أكدت الإمارات أنه تم في سياق الصراع مع فلسطين.

تحميل المزيد