أعلنت كتيبة تطلق على نفسها "كتيبة العياش" في جنين بالضفة الغربية المحتلة، إطلاق صاروخين من طراز "قسّام" نحو مستوطنة شاكيد غربي جنين، الإثنين 10 يوليو/تموز 2023، وفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.
وقالت الكتيبة في بيان، إنه "في إطار معركة الإعداد والتطوير المستمر وكسر المعادلات مع هذا العدو الغاصب ورداً على جرائم العدو بحق أهلنا في مخيم جنين، تمكن مجاهدونا في كتيبة العياش من استهداف مغتصبة شاكيد غرب مدينة جنين بصاروخين من طراز قسام".
أضاف البيان: "برغم الظروف الأمنية المعقدة والحساسة والعمل المستحيل، ورغم قلة الإمكانيات والأدوات، فإننا نواصل التطوير والإعداد ونواصل الليل بالنهار لنذيق هذا العدو بأس صواريخ القسام في أرض ضفة العياش".
وتداولت منصات وناشطون على مواقع التواصل، ما قيل إنه مقطع فيديو لإطلاق صاروخ من أحد الصاروخين باتجاه مستوطنة "شاكيد" المحاذية لجنين.
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الأخير يفحص مصداقية إعلان جهات فلسطينية إطلاق صواريخ من جنين.
فيما قال ناطق باسم جيش الاحتلال إن أياً من الصاروخين لم يجتز أجواء جنين، ولم يشكّل خطراً على المستوطنات الإسرائيلية.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية إطلاق صاروخين من منطقة جنين باتجاه مستوطنة شاكيد شمالي الضفة، لافتة إلى أن "الجيش يحقق في الأمر".
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال أنه عثر على منصتي الصاروخين اللذين أطلقا باتجاه مستوطنة شاكيد، وشظايا قذيفة صاروخية قرب مستوطنة شاكيد غرب جنين.
يشار إلى أنه على مدار الإثنين والثلاثاء 3 و4 يوليو/تموز، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها واستخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية، أسفرت عن استشهاد 12 فلسطينياً، وإصابة 100 آخرين، بينهم 20 بحالة حرجة.
وانسحب جيش الاحتلال من مدينة جنين فجر الأربعاء 5 يوليو/تموز، ليختتم أكبر عملية عسكرية له في المدينة منذ أكثر من 20 عاماً.