نددت كوريا الشمالية الأحد 9 يوليو/تموز 2023، بما وصفته بأنه سعي الولايات المتحدة لجلب غواصة صواريخ باليستية تعمل بالطاقة النووية إلى مياه قريبة من شبه الجزيرة الكورية. وقالت إن هذا يؤدي إلى وضع يجعل الصراع النووي أقرب إلى الواقع.
في السياق ذاته، نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن متحدث باسم وزارة الدفاع القول إن كوريا الشمالية تدين التدريبات التي تجريها قوات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالذخيرة الحية. وأضافت الوكالة أن قوات كوريا الشمالية سترد بصرامة على "أي نوع من الاحتجاجات أو الاستفزازات من جانب الأعداء".
وشارك 2500 جندي من القوات الكورية الجنوبية والأمريكية في تدريبات بالذخيرة الحية. وتسببت محاولة فاشلة من بيونغ يانغ لإطلاق قمر صناعي للتجسس الشهر الماضي في تصعيد التوتر في المنطقة.
في حين ذكرت وكالة يونهاب للأنباء السبت نقلاً عن مكتب رئيس كوريا الجنوبية أن الاجتماع الأول للمجموعة الاستشارية النووية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة سيعقد يوم 18 يوليو/ تموز في سول.
وسيناقش الاجتماع "تبادل المعلومات وآلية التشاور والتخطيط المشترك والتنفيذ بهدف تعزيز الردع النووي ضد كوريا الشمالية".
تم الإعلان عن المجموعة لأول مرة خلال القمة الثنائية في واشنطن في أبريل/نيسان وسط الدعوات المتزايدة في كوريا الجنوبية لامتلاك قنابل نووية، وهي خطوة تعارضها واشنطن.
وقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إن المجموعة طورت التحالف مع الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن أول اجتماع سيرأسه نائب مستشار الأمن القومي لكوريا الجنوبية كيم تاي هيو ومنسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون المحيطين الهندي والهادئ كورت كامبل.