أدانت دول عربية الاعتداء الإسرائيلي على مدينة جنين شمالي الضفة الغربية منذ فجر الإثنين 3 يوليو/تموز 2023، والذي أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين، وإصابة 27 بجراح بينهم 7 بحالة خطيرة، وسط دعوات لتدخل دولي لوقف العدوان الإسرائيلي.
إذ أجرى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لبحث سبل وقف العدوان على جنين، فيما طالبت الخارجية الفلسطينية واشنطن بـ"تحرك فوري".
وفي تغريدة على تويتر قال الشيخ في تغريدة على تويتر: "جرى اتصال عاجل صباح اليوم بيني وبين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وتباحثنا في تطور الأوضاع في جنين والجهد المشترك على الصعيد العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها"، مضيفاً أن "العدوان المتواصل على شعبنا سيجر المنطقة إلى دوامة من العنف وعدم الاستقرار".
اقرأ أيضاً
دعوات لتحرك دولي
من جهته، دعا الأردن، الإثنين، إلى تحرك دولي "فوري"؛ لوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، محذّراً من عواقب التصعيد.
جاء ذلك في بيان لمتحدث وزارة الخارجية الأردنية، عقب تنفيذ الجيش الإسرائيلي 15 غارة جوية في جنين ومخيمها منذ بدء العملية العسكرية.
البيان ذكر أن الأردن يدين "التصعيد الإسرائيلي المتواصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخره العدوان على مدينة جنين صباح اليوم (الإثنين)".
وأفاد أن الخارجية الأردنية حذرت من استمرار "دوامة العنف"، ودعت المجتمع الدولي للتحرك "الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة".
اقرأ أيضاً
تحذيرات من التصعيد
في السياق، أدانت مصر، الإثنين، "الاعتداء" الإسرائيلي، مطالبة بـ"تدخل الأطراف الدولية الفاعلة لوضع حد لتلك الانتهاكات".
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية المصرية، حيث أكدت الوزارة "رفض مصر الكامل للاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة ضد المدن الفلسطينية، وما تسفر عنه من وقوع ضحايا أبرياء من المدنيين في استخدام مفرط وعشوائي للقوة، وانتهاك سافر لأحكام القانون الدولي والشرعية الدولية".
كما حذرت من "المخاطر الجسيمة للتصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الفلسطينيين، وما يؤدي إليه من تأجيج لحالة الاحتقان ومفاقمة معاناة الشعب الفلسطيني، وتقويض للمساعي المبذولة لخفض التوتر في الأراضي المحتلة".
وطالبت مصر "الأطراف الفاعلة والمؤثرة دولياً بالتدخل لوضع حد لتلك الانتهاكات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذى تزداد معاناته يوماً بعد يوم".
ومنذ أكثر من عام يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات بالضفة الغربية تتركز في مدن نابلس وجنين بدعوى ملاحقة مطلوبين، ترافقها عادة مواجهات بين الطرفين وتبادل إطلاق للنار.