استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، السبت 24 يونيو/حزيران 2023، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قرب حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس، ما تسبب في إصابة حارس أمن إسرائيلي، فيما انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل تظهر هروع سيارات الإسعاف إلى المكان.
إذ قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن "مواطناً استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي على حاجز قلنديا شمالي القدس".
وصرح مكتب محافظة ضواحي القدس (الفلسطينية)، في بيان مقتضب بأن "الشهيد هو إسحاق حمدي أمين العجلوني من بلدة كفر عقب".
عاجل | إطلاق نار يستهدف حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة. pic.twitter.com/FiWMbLbObZ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 23, 2023
بدورها، قالت كتائب شهداء الأقصى إن مقاتليها "تمكنوا فجراً من استهداف جنود الاحتلال بشكل مباشر على حاجز قلنديا شمال القدس بصليات كثيفة من الرصاص".
وأضافت في بيان: "اشتبك مقاتلونا مع القوات المتواجدة على الحاجز من عدة محاور كما نؤكد أن هناك إصابات محققة بالمكان".
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "عملية إطلاق نار على معبر قلنديا وتصفية المنفذ".
وأضافت: "قام إرهابي بإطلاق النار باتجاه قوات الأمن المتواجدة في المكان، ما أدى إلى إصابة حارس أمن مدني بجراح طفيفة، وقامت قوات الأمن بالرد على إطلاق النار وتحييد الإرهابي ولاحقاً أعلن عن مقتله وتم ضبط بندقية M-16 كانت بحوزته".
الإعلان عن هوية منفذ إطلاق النار على حاجز قلنديا شمال القدس الليلة الماضية وهو الشاب المقدسي إسحاق العجلوني (17 عاماً) من بلدة كفرعقب pic.twitter.com/c5KJarrXV1
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) June 24, 2023
فيما ذكر شهود عيان أن إطلاقاً كثيفاً للنار استهدف الحاجز العسكري. وانتشرت لقطات لإطلاق النار، حيث تعالت أصوات صراخ الجنود الإسرائيليين من داخل الحاجز حسبما أظهر مقطع فيديو متداول.
تغطية صحفية: "مشهد من الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال على حاجز قلنديا شمال القدس". pic.twitter.com/oPutgZK6io
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 24, 2023
وشهدت الضفة الغربية تصعيداً جديداً بدأ الاثنين الماضي، مع اقتحام إسرائيلي لمخيم جنين أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 91 آخرين، علاوة على إصابة 7 جنود إسرائيليين.
وتبعها مقتل 4 مستوطنين وإصابة مثلهم بجروح -منها جروح خطيرة- في عملية إطلاق نار بمستوطنة "عيلي" نفذها فلسطينيان استشهدا لاحقاً، وإثر ذلك شن مستوطنون هجمات على عدد من البلدات الفلسطينية.
والجمعة، حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن الوضع في الضفة الغربية "قد يخرج عن السيطرة".
وقال تورك إن "عمليات القتل الأخيرة وأعمال العنف، وكذلك الخطاب الناريّ، لا تؤدي إلا إلى دفع الإسرائيليين والفلسطينيين أعمق في الهاوية"، وفق ما جاء في بيان.