أفادت وكالة أنباء يونهاب، الجمعة 16 يونيو/حزيران 2023، بأن غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية وصلت إلى ميناء بمدينة بوسان الكورية الجنوبية.
وأشار التقرير إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من ست سنوات التي تتوقف فيها قبالة كوريا الجنوبية غواصة تصنفها البحرية الأمريكية على أنها غواصة صاروخية موجهة تعمل بالطاقة النووية.
يأتي ذلك بعد يوم من مباحثات أمريكية مع كوريا الجنوبية واليابان على مستوى مستشاري الأمن القومي للدول الثلاث، وإطلاق صاروخين من قبل كوريا الشمالية، تزامناً مع زيارة جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض طوكيو لعقد اجتماعات مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي.
والخميس 15 يونيو/حزيران، قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي، وذلك بعد أقل من ساعة على تهديدها برد "حتمي" على تدريبات عسكرية أجرتها القوات الكورية الجنوبية والأمريكية في وقت سابق من اليوم ذاته.
حيث أجرت واشنطن وسيول وطوكيو مناورات بالذخيرة الحية، شارك فيها عدة آلاف من القوات المشتركة، في أحدث استعراض للقوة، والذي يقول الحلفاء إنه ضروري لردع كوريا الشمالية.
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية إن المناورات صعّدت حدة التوتر في المنطقة، وإن قواتها سترد بقوة على "أي نوع من الاحتجاجات أو الأعمال الاستفزازية من جانب الأعداء".
وتحظر قرارات مجلس الأمن الدولي برامج الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية الكورية الشمالية، وفرضت عقوبات على بيونغ يانغ بسببها.
وتوقفت الجهود الدبلوماسية الرامية لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن ترسانتها النووية أو لنزع فتيل التوتر في المنطقة.
ورفعت كوريا الجنوبية دعوى قضائية على كوريا الشمالية، الأربعاء 14 يونيو/حزيران، لدفع تعويض حجمه 35 مليون دولار لتفجيرها مكتب اتصال عام 2020، فيما يسلط الضوء على انهيار العلاقات بين الجارتين بينما تمضي بيونغ يانغ قدماً في برامجها للأسلحة.