أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة 9 يونيو/حزيران 2023، تقديم مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا تشمل معدات للدفاع الجوي وذخائر وصواريخ هوك وطائرات "بوما" الصغيرة بدون طيار، التي يمكن إطلاقها يدوياً، بقيمة 2.1 مليار دولار.
وتأتي المساعدات كواحدة من أكبر الحزم التي قدمتها الولايات المتحدة، حيث توجد دلائل على أن أوكرانيا بدأت- أو على وشك البدء- بالهجوم المضاد المتوقع بشدة، لمحاولة استعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا، وفقاً لشبكة إيه بي سي الأمريكية.
إذ قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن "هذه الخطوة تؤكد الالتزام المستمر بكل من القدرات الحاسمة لأوكرانيا على المدى القريب، والقدرات الدائمة للقوات المسلحة الأوكرانية للدفاع عن أراضيها والقتال ضد العدوان الروسي على المدى البعيد".
اقرأ أيضاً
ماذا تضم المساعدات؟
تشمل المساعدات الجديدة ذخائر إضافية لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ "هوك"، وقذائف مدفعية عيار 105 مم و203 مم.
بالإضافة إلى أنظمة "بوما" الجوية غير المأهولة (طائرات مسيرة) وذخائر لنظام الصواريخ الموجهة بالليزر، إلى جانب دعم أنشطة التدريب والصيانة، حسب البيان نفسه.
كما ستواصل الولايات المتحدة دعمها للتدريب، وكذلك أنشطة الصيانة والدعم للقوات الأوكرانية.
واختتم البنتاغون حديثه بالقول إن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها لتزويد أوكرانيا بالقدرات لتلبية احتياجاتها الفورية في ميدان المعركة ومتطلبات المساعدة الأمنية طويلة المدى".
وعلى عكس المعدات والأسلحة والذخيرة الأمريكية التي يتم إرسالها بشكل متكرر من مخزونات البنتاغون، وتسليمها بسرعة إلى أوكرانيا، سيتم توفير هذه الأموال في إطار مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية، ومن المفترض أن يتم إنفاقها على مدى الأشهر أو حتى السنوات القادمة، لضمان مستقبل أوكرانيا من الاحتياجات الأمنية، وفقاً للشبكة.
إلى ذلك، أقر عدد من مسؤولي الإدارة بأن القتال في أوكرانيا قد اشتد في الأيام الأخيرة، لكن الكثير من التركيز تحول في وقت مبكر من هذا الأسبوع إلى انهيار سد كاخوفكا على نهر دنيبر.
والخميس، أصر البيت الأبيض والبنتاغون على أنهما ما زالا يعملان لتحديد من تسبب في الضرر، الذي تسبب في تدافع لإجلاء السكان في عشرات المناطق التي غمرتها الفيضانات، وتقديم المساعدة لأولئك الذين ما زالوا هناك.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإنه على الرغم من أن الولايات المتحدة كانت على استعداد لتقديم مليارات الدولارات من الأسلحة العسكرية والمساعدات الأخرى، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت واضحة أنه لن تكون هناك قوات قتالية أمريكية داخل أوكرانيا.
في هذا السياق، قال العميد الجنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاغون، الخميس، إن الجيش ليس لديه خطط لتوفير وسائل نقل مباشرة أو أي أو أي دعم آخر للمناطق التي تضررت من انهيار السد.
وبهذه الشريحة الجديدة يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا إلى أكثر من 37.6 مليار دولار، منذ بدء الهجوم العسكري الروسي، في 24 فبراير/شباط 2022.