أعلن الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض في تركيا، صلاح الدين دميرطاش، الأربعاء 31 مايو/أيار 2023، اعتزال العمل السياسي، وقال: "أعتذر للشعب من كل قلبي لعدم قدرتنا على وضع سياسات تليق بطموحات شعبنا"، وفق ما جاء بتغريدة على حساب تويتر الخاص بالسياسي المسجون بتهم تتعلق بالإرهاب.
كما وعد المسؤول الحزبي السابق بالعمل على معالجة أخطائه التي كانت في الجانب التطبيقي، وأضاف صلاح الدين دميرطاش: "أشكر جميع الذين قدّموا الانتقادات البنّاءة إليّ، وسأعمل على الاستفادة منها، سأستمر بالكفاح مع رفاقي في السجن، وسأترك العمل بالحياة السياسية الفاعلة بدءاً من هذه المرحلة".
Merhabalar. Yarın Artı Gerçek'te yayımlanacak röportajımdan iki paragrafı sizlerle paylaşıyorum:
— Selahattin Demirtaş (@hdpdemirtas) May 31, 2023
"Ben kendi adıma, halkımıza layık bir politika ortaya koyamadığımız için içtenlikle özür diliyorum. Pratikteki çabalarımla bu eksiklikleri giderme sözü veriyorum.
Ayrıca, bana…
تجدر الإشارة إلى أن السلطات اعتقلت صلاح الدين دميرطاش في عام 2016 مع الرئيسة المشتركة السابقة للحزب، فيغن يوكسكداغ، و13 نائباً عن الحزب، بتهمة التعاون مع حزب العمال الكردستاني. ووُجِّهت له تهمٌ عدة، من بينها قيادة "منظمة إرهابية والترويج لها".
حيث تقول السلطات إن حزب الشعوب الديمقراطي، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان، مرتبط بحزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره الولايات المتحدة والدول الأوروبية منظمة إرهابية، بينما ينفي الحزب أن تكون له أي صلة بهذا الحزب.
فيما دعم حزب الشعب الديمقراطي، الذي شارك في الانتخابات البرلمانية باسم "اليسار الأخضر"، مرشحَ تحالف الشعب المعارض كمال كليجدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية، بعدما امتنع عن تقديم أي مرشح في الانتخابات.
حيث يواجه الحزب دعوى لإغلاقه أمام المحكمة الدستورية العليا بتهم تتعلق بالإرهاب، وينتظر أن يقدم مدافعته الشفوية بعد أيام أمام المحكمة، قبيل الانتقال للمراحل الأخيرة.