أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، الأربعاء 10 مايو/أيار 2023، عن تنفيذها عملية "ثأر الأحرار"، التي وجهت فيها ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ صوب مواقع لمستوطنات وأهداف إسرائيلية.
حيث ذكرت في بيان لها، أن "ثأر الأحرار"، بدأت في غلاف غزة ووصلت تل أبيب، رداً على جريمة اغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهم جهاد الغنّام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، بالإضافة إلى ارتقاء عدد من المدنيين.
كما أشارت فصائل المقاومة الفلسطينية، إلى أن عملية "ثأر الأحرار" تزامنت مع "معركة سيف القدس"، مؤكدة أن استهداف المنازل المدنية والتغول على أبناء شعبنا، واغتيال رجالنا وأبطالنا هو خطٌ أحمر سيواجه بكل قوةٍ وسيدفع العدو ثمنه غالياً بإذن الله.
كما شددت على أن المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أياماً سوداءَ في انتظاره. وأردفت: "ستبقى المقاومة في كل جبهات الوطن وحدةً واحدةً، سيفاً ودرعاً لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
يأتي ذلك بينما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والمدن في محيطها، إضافة إلى مدن وبلدات جنوبي إسرائيل، للمرة الأولى منذ أشهر طويلة، وبالتزامن كانت أصوات الانفجارات تتوالى مع محاولة القبة الحديدية اعتراض عشرات الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من غزة.
حيث قال الجيش الإسرائيلي على تويتر، إن الصفارات دوت في مدن تل أبيب وريشون لتسيون، وغوش دان (وسط)، وسديروت ومدينة أسدود والعديد من البلدات في الجنوب.
بينما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "لم يُسمح للطائرات التي كانت على وشك الهبوط في مطار بن غوريون بالهبوط وقت إطلاق النار باتجاه تل أبيب". وأضافت: "طُلب من الطائرات البقاء في دوائر الانتظار لفترة قصيرة، ثم شرعت في الهبوط".
كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن أحد صواريخ المقاومة الفلسطينية سقط على منزل فارغ في سديروت، دون التسبب بإصابات بشرية. وأعلنت فرق نجمة داود الطبية رفع مستوى التأهب، وأظهرت محطات التلفزة الإسرائيلية منظومة القبة الحديدية وهي تحاول اعتراض رشقات الصواريخ.