خلال تهنئته للمغاربة بمناسبة عيد الفطر، كشف السفير الفرنسي في المغرب، كريستوف لوكورتيي، أن لشهر رمضان عنده قيمة خاصة، "ليس فقط لأنه يقضيه لأول مرة في المغرب الأقصى، وإنما لأن ابنه مسلم، وصام رمضان".
حيث قال لوكورتيي، في فيديو على الموقع الرسمي لسفارة بلاده في الرباط على فيسبوك، إنه بمناسبة عيد الفطر الذي يختم شهر رمضان الذي صامه المسلمون وعززوا روابطهم مع العائلة والأصدقاء، أقدم لجميع المغاربة تمنياتي بمناسبة العيد.
أضاف السفير الفرنسي في المغرب: "لهذا الشهر بالنسبة لي قيمة خاصة، أولاً لأنني عشته في المغرب لأول مرة في حياتي، وأيضاً لأن ابني، وهو مسلم صام رمضان، وهو متعلق جداً بشهر رمضان". وقال: "عيد مبارك لكل المغاربة وكل المسلمين".
يُذكر أن كريستوف لوكورتيي، كان قدم نسخاً من أوراق اعتماده بصفته سفيراً مفوضاً فوق العادة للجمهورية الفرنسية لدى الملك محمد السادس، نهاية شهر ديسمبر/كانون أول الماضي، لناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
في تصريح سابق قال السفير الفرنسي في المغرب إن "المغرب بلد القلوب منذ أكثر من 45 عاماً، وزرته من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب".
كما أوضح قائلاً: "قضيت جزءاً كبيراً من عطلتي في المغرب عندما كنت أصغر سناً، ولذلك فأنا سعيد جداً بالعثور عليه والعثور على العديد من الأصدقاء". وقال إن هدفه هو "كتابة فصل جديد في علاقتنا القوية بالفعل، ولكنه يستحق المضي قدماً في الأشهر والسنوات المقبلة".
بينما تأتي تهنئة السفير الفرنسي بالرباط للمغاربة بعيد الفطر المبارك في سياق بداية تحسن في العلاقات المغربية ـ الفرنسية.
حيث أكدت كاترين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، خلال زيارتها إلى المغرب أن باريس والرباط يتطلعان إلى المستقبل من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مبرزة أنه تم "اتخاذ إجراءات لإرجاع الوضع إلى طبيعته بالنسبة لموضوع التأشيرات".