قال فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود الروسية، السبت، 22 أبريل/نيسان 2023، إن السلطات ستجلي أكثر من 3 آلاف شخص في مدينة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا بعد العثور على قذيفة، وذلك بعد يومين من إلقاء طائرة حربية روسية قنبلة بطريق الخطأ على المدينة.
وكتب جلادكوف على تليغرام أن خبراء المتفجرات في الجيش قرروا "تحييد" القذيفة في ساحة للتدريب.
وقال "قرر مقر العمليات إخلاء 17 مبنى سكنياً في محيط نصف قطره 200 متر. وبحسب البيانات الأولية، يزيد العدد على 3 آلاف شخص. وسيجري توفير سكن مؤقت لمن يحتاج المساعدة".
وفي سياق متصل، أعلن رئيس المكتب الإقليمي لوزارة الطوارئ الروسية، سيرغي بوتابوف، أن الذخيرة التي تم العثور عليها لم تكن متفجرة، وبعد الانتهاء من إجراءات الإخلاء، سيتم رفعها وأخذها إلى ساحة تدريب خاصة في منطقة مدينة ياكوفليفسكي لتدميرها.
إلى ذلك، قال مسؤولون روس إن طائرة حربية روسية من طراز سوخوي-34، وهي طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت، أسقطت، عن طريق الخطأ، قنبلة على بيلغورود، مما تسبب في وقوع انفجار وإصابة 3 أشخاص.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك صلة بين الواقعتين.
وبيلغورود واحدة من العديد من المناطق جنوب روسيا التي تعرضت فيها أهداف مثل مستودعات الوقود والذخيرة للقصف منذ بدء ما تصفه روسيا بأنه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022.
وفي فبراير/شباط 2023، قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، إن 3 أشخاص، وفقاً للبيانات الأولية، أصيبوا جراء قصف قوات كييف لمدينة شيبيكينو في المنطقة.
وكتب جلادكوف عبر قناة تليغرام: "تعرضت مدينة شيبيكينو للقصف من قبل القوات المسلحة الاوكرانية. وفقاً للبيانات الأولية، هناك 3 مصابين"، وأضاف: "طواقم الإسعاف نقلتهم إلى المستشفى، وحالتهم ما بين خفيفة ومعتدلة".