أصيب فلسطيني بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق، إثر اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة "بيت أمر" جنوبي الضفة الغربية، مساء الإثنين 17 أبريل/نيسان 2023.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية، أن فلسطينياً أصيب بالرصاص الحي في الوجه ببلدة "بيت أمر" شمالي الخليل.
أشارت المصادر إلى أنه جرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق، من جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
كما نقلت عن شهود عيان، قولهم إن مركبات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة، فاندلعت مواجهات.
إصابة امرأة فلسطينية
وفي وقت سابق، الإثنين، أصيبت فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية، بدعوى تنفيذها عملية طعن أصابت خلالها إسرائيلياً، بحسب بيان لجيش الاحتلال نشره بحسابه الرسمي على تويتر.
وقال البيان إن فلسطينية أقدمت على طعن إسرائيلي قرب مستوطنة "غوش عتصيون" في الخليل، مشيراً إلى أنه تم نقل المواطن إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج الطبي، بينما قالت هيئة البث الرسمية، إن الإسرائيلي أصيب بجروح طفيفة.
وأوضح الجيش في بيانه، أن جنوده الذين قاموا بتأمين المكان "أطلقوا النار على المخربة وتم تحييدها"، دون تفاصيل عن طبيعة جراحها ومدى خطورتها.
لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن الجنود أطلقوا النار على الجزء السفلي من جسد الفلسطينية، وأوضحت أن منفذة الهجوم تدعى فاطمة شاهين (33 عاماً)، من مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوب شرقي بيت لحم (جنوب)، وهي متزوجة وأم لطفل.
في حين تم نقل شاهين إثر إصابتها إلى مستشفى شعاري تسيديك بالقدس، بحسب المصدر ذاته.
بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) "تبلغ وزارة الصحة بإصابة مواطنة برصاص الاحتلال الحي في الكتف والساق، شمال مخيم العروب".
وتشهد الضفة الغربية المحتلة توتراً متزايداً منذ أشهر، وسط مداهمات عسكرية إسرائيلية متكررة على البلدات والمخيمات الفلسطينية.
وتصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وذلك عبر سلسلة اقتحامات للمسجد شهدت اعتقال العشرات من المصلين ومنعهم من الاعتكاف قبل أن يعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقف تلك الاقتحامات الأسبوع الماضي.
وفي 14 أبريل/نيسان، أقام نحو 250 ألف شخصٍ صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، وسط قيود أمنية إسرائيلية مشددة، فيما قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان مقتضب، إن ربع مليون فلسطيني أدوا الصلاة وسط انتشار واسع لعناصر الشرطة الإسرائيلية في أنحاء مدينة القدس الشرقية المحتلة، خاصة في محيط البلدة القديمة وأزقتها وقرب بوابات المسجد الأقصى.