العثور على 2.5 طن من اليورانيوم المفقود بليبيا.. قوات تابعة لـ”حفتر”: من استولى عليها كان يجهل طبيعتها

عربي بوست
تم النشر: 2023/03/16 الساعة 17:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/03/16 الساعة 17:33 بتوقيت غرينتش
صورة من مواجهات سابقة بين قوات حكومة الوفاق وميليشبات حفتر - رويترز

أعلنت قوات تابعة لميليشيا الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الخميس 16 مارس/آذار 2023، العثور على براميل اليورانيوم التي أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن فقدانها جنوبي البلاد.

وأبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، أعضاء الوكالة أن مفتشيها اكتشفوا، الثلاثاء، اختفاء 10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي كانت مخزنة في موقعٍ جنوبي ليبيا، وفق بيان سري نقلته "رويترز".

من جانبها، قالت ميليشيا حفتر في بيان لها، إن "مسؤولاً من الوكالة يدعى ماسيمو، حضر الأربعاء الماضي، إلى مكتب الأمين العام للجيش الليبي (قوات الشرق)، وأبلغ عن اختفاء 10 براميل (يورانيوم) ووجود فتحة في المستودع من الجانب تسمح بخروج حجم البرميل الواحد".

وأضافت أنه بناء على ذلك "اتخذت الإجراءات، وتم تكليف قوة من الجيش وجدت هذه البراميل في منطقة لا تبعد سوى نحو 5 كيلومترات عن المستودع في اتجاه الحدود التشادية".

وتابعت: "تم تصوير فيديو للكمية التي فُقدت، وتم التحفظ عليها لترسل الوكالة متخصصين للتعامل معها".

وذكرت القوات أنها أبلغت مسؤول الوكالة "بعدم الإعلان عن فقدان الكمية باعتبارها موجودة، وأن من استولى عليها يجهل طبيعتها وتركها بعد أن أدرك أن لا جدوى منها".

ولم يصدر تعليق رسمي فوري من السلطات الليبية حول إعلان الوكالة الدولية.

وتخلت ليبيا بقيادة معمر القذافي عام 2003 عن برنامجها للأسلحة النووية الذي اشتمل على أجهزة طرد مركزي يمكنها تخصيب اليورانيوم، وكذلك معلومات عن تصميم قنبلة نووي، لكنها لم تحقق تقدماً كبيراً نحو تصنيع قنبلة.

وتعيش ليبيا أزمة سياسية متمثلة في صراع بين حكومة فتحي باشاغا التي كلفها مجلس النواب، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.

تحميل المزيد