كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تفاصيل اتفاقية بين مصر وإسرائيل عام 2011، لمواجهة التنظيمات المسلحة بشمال سيناء، وذلك خلال كلمته ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الـ37 للقوات المسلحة، الخميس 9 مارس/آذار 2023.
السيسي قال إن مؤامرة الإرهاب بأبعادها الكاملة بانت في 2011، منوهاً بأن الأمور كانت خارج السيطرة، يوم 28 يناير/كانون الثاني 2011؛ نتيجة التعدي، بحسب وسائل إعلام مصرية.
وذكر السيسي أنه تحدث مع المشير الراحل محمد حسين طنطاوي، القائد العام الأسبق للقوات المسلحة، عن إمكانية وجود مشكلة كبيرة لو استمر الوضع على ما هو عليه في سيناء.
كما أضاف: "قلت له ممكن يا فندم تكون فيه مشكلة كبيرة لو استمر الأمر كده، وممكن يعملوا عمليات عبر الحدود ضد إسرائيل، ولازم إسرائيل هترد، فتحدث مشكلة كبيرة تؤدي إلى صراع كبير كهدف لهم في النهاية".
ولفت إلى أن المشير طنطاوي أمر بالدخول بقوات، مضيفاً: "عملنا الإجراءات المطلوبة مع الإسرائيليين في الوقت ده، اتصلت بهم وقلت محتاجين ندخل قوات في منطقة العريش ورفح والشيخ زويد للسيطرة على الموقف هناك".
وزاد: "الحقيقة إنهم تفهموا ده وقالوا إدونا خبر بالقوات الموجودة وعددها ونسقوا معنا، واستمرينا لغاية دلوقتي، حجم القوات الموجود خلال الـ9 سنوات زاد كل مرة، للتعامل مع التحديات الموجودة".