نفى الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، السبت 4 مارس/آذار 2023، ارتكاب "أعمال غير مشروعة"، بعد أن أفادت وسائل إعلام محلية بأنه حاول إدخال مجوهرات إلى البلاد، قيل إن الحكومة السعودية أهدتها له ولزوجته.
ونقلت شبكة CNN Brazil عن الرئيس السابق المنتمي لأقصى اليمين قوله في مقابلة: "أنا متهم بهدية لم أطلبها ولم أتلقّها"، وأضاف: "ما من عمل غير مشروع من جانبي. لم أرتكب أعمالاً غير مشروعة قط".
تأتي تصريحاته بعدما ذكرت صحيفة "أو ستادو دي ساو باولو" الجمعة، أن بولسونارو حاول تهريب مجموعة المجوهرات إلى داخل البرازيل.
وقالت الصحيفة إن المجموعة تضم عقداً وخاتماً وساعة وقرطين من الماس أهدتها الحكومة السعودية إلى بولسونارو وزوجته السيدة الأولى السابقة ميشيل، ولم ترد السفارة السعودية في البرازيل على طلب تعقيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجوهرات بقيمة ثلاثة ملايين يورو (3.19 مليون دولار)، وعثر عليها موظفو الجمارك في حقيبة ظهر لأحد مساعدي وزير المناجم والطاقة السابق بنتو ألباكركي لدى عودته من زيارة رسمية للشرق الأوسط في أكتوبر/تشرين الأول 2021.
وقالت الصحيفة إن الموظفين في مطار جوارولوس بمدينة ساو باولو صادروا المجوهرات؛ حيث ينبغي على المسافرين الإفصاح عما إذا كانوا يحملون أي بضائع تزيد قيمتها عن ألف دولار لدى دخولهم البرازيل. مضيفة أن إدارة بولسونارو حاولت مرات عديدة استعادة المجوهرات عبر مسؤولين حكوميين لكن دون جدوى.
ويقيم بولسونارو حالياً في الولايات المتحدة، إذ انتقل جواً إلى فلوريدا في أواخر ديسمبر/كانون الأول، قبل 48 ساعة على أداء خلفه الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليمين. ومن المقرر أن يحضر بولسونارو مؤتمر العمل السياسي المحافظ في واشنطن في وقت لاحق السبت.
ومن المتوقع أن يلتقي خلال المؤتمر بمثله الأعلى في السياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.