تجاوزت روسيا، إيرانَ وسوريا وكوريا الشمالية، بـ14 ألف عقوبة لتصبح الدولة الأكثر تعرضاً للعقوبات في العالم، وذلك في الذكرى الأولى لحربها على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022.
وفرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا؛ بسبب حربها المستمرة ضد أوكرانيا، شملت العديد من المجالات مثل القطاع المالي والطاقة والنقل والإعلام والتكنولوجيا والسيارات والرياضة والتجارة.
ووفق بيانات شركة "Castellum.ai" السويدية المتخصصة برصد المخاطر المتعلقة بالعقوبات، فُرض على روسيا 11 ألفاً و327 عقوبة جديدة بعد 24 فبراير المذكور، ليرتفع إجمالي العقوبات عليها إلى 14 ألفاً و22 عقوبة.
كما حلت إيران بالمركز الثاني بعد روسيا بـ4 آلاف و268 عقوبة، ثم سوريا بألفين و643 عقوبة، تبعتها كوريا الشمالية بألفين و133 عقوبة وتخضع دول أخرى لعقوبات غربية مثل بيلاروسيا (1155) وفنزويلا (651) وميانمار (839).
وتصدرت الولايات المتحدة الدول الغربية بقرارات فرض عقوبات على روسيا، إذ فرضت ألفاً و948 عقوبة عليها منذ 24 فبراير الماضي فيما حلت سويسرا بالمركز الثاني بـ1782 عقوبة، ثم كندا بـ1590، ثم بريطانيا 1390، فيما فرض الاتحاد الأوروبي 1324 عقوبة على روسيا.
وبلغ عدد الأفراد المدرجين في قائمة العقوبات نحو 9 آلاف و117، والكيانات ألفين و90، كما استهدفت العقوبات 96 سفينة و24 طائرة روسية.
وفي 24 فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.