الكشف عن هوية الشهيدين اللذين حاصرهما الاحتلال في نابلس.. رفضا الاستسلام، والمقاومة تتوعد

عربي بوست
تم النشر: 2023/02/22 الساعة 10:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/02/22 الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش
اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس/ رويترز

كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن هوية الشهيدين اللذين سقطا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس، الأربعاء 22 فبراير/شباط 2023، بعد اشتباكات استمرت لساعات في البلدة القديمة بالمدينة، وقالت إن المنطقة تحولت إلى "ساحة حرب".

حيث بدأ اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بعد محاصرة قوة خاصة لمطاردين داخل منزل في البلدة القديمة بالمدينة قبل أن تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة من مختلف المحاور، وقالت تقارير إن الاحتلال استعان بمروحيات.

مصادر محلية قالت إن الاحتلال حاصر المقاومين حسام سليم ومحمد أبو بكر "الجنيدي"، ولاحقاً انتشرت رسائل صوتية منهما تؤكد رفضهما الاستسلام وتدعو إلى التمسك بالمقاومة، وفق ما نقله موقع "شبكة القدس" الإخبارية الفلسطينية.

كما نشرت "كتيبة نابلس" في سرايا القدس رسالة من قائدها الجنيدي بعد محاصرته يؤكد فيها على المقاومة وتمسكه بالشهادة، وذكرت مصادر محلية أن الجنيدي أصيب عدة مرات في جسده خلال مسيرته في المقاومة.

شهداء وجرحى في نابلس

فيما أشارت إلى أنه أصيب بـ6 رصاصات إحداها في الرأس، وقد نجا من الموت بأعجوبة، وفي جسده 36 شظية، وأصيب برصاصة من رشاش 250 في قدمه، وأجريت له عملية جراحية معقدة في الجمجمة ولكنه واصل الانخراط في المقاومة.

وزارة الصحة أعلنت عن استشهاد 5 فلسطينيين متأثرين بإصابتهما خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في المدينة، وذكرت تسجيل عشرات الإصابات بينها بجروح خطيرة.

فيما رصدت مقاطع مصورة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي استخدام جيش الاحتلال للطائرات المسيرة في إطلاق النار وقنابل الغاز، وقال الهلال الأحمر إن الاحتلال منع الوصول إلى عدد من الإصابات في المنطقة.

بينما أطلقت مساجد نابلس دعوات للتوجه إلى الشوارع للتصدي لجيش الاحتلال. وأعلنت كتائب الأقصى و"كتيبة نابلس" و"عرين الأسود" عن خوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال خلال الاقتحام.

حيث قالت "عرين الأسود"، في بيان خلال الاشتباكات: لن يمر بيع الدم والأرض والشرف ولو على أرواحنا، وندعو كل من لا يرضى على نفسه أن يقف متفرجاً ولا يقبل أن يكون أداة لخدمة الاحتلال بأن يلبي نداء الجهاد ويدافع عن نابلس ورجالها.

تحميل المزيد