قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الجمعة، 17 فبراير/شباط 2023، إن إيران تجري محادثات مع نحو 50 دولة لبيع أسلحة متقدمة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والذخائر دقيقة التوجيه، مشيراً إلى أن كل "الوسائل الممكنة" مطروحة على الطاولة لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وفي كلمة على هامش "مؤتمر ميونخ للأمن" الذي تنطلق أعماله الجمعة، دعا جالانت المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات لوقف نشر إيران للأسلحة المتقدمة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية بينها هيئة البث الرسمية، قد قالت نهاية العام الماضي، إن إيران باعت روسيا طائرات بدون طيار وصواريخ دقيقة تستخدمها موسكو في أوكرانيا.
كما شدد جالانت على أن هناك حاجة لوضع آلية جديدة قبل انتهاء الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على برنامج الصواريخ الإيراني في وقت لاحق هذا العام.
وتابع جالانت: "عندما نتحدث عن منع إيران من الحصول على سلاح نووي، يجب أن نطرح كل الوسائل الممكنة، أكرر، جميع الوسائل الممكنة على الطاولة".
هجوم على منشأة إيرانية
وتأتي تلك التصريحات بعد ما يزيد على أسبوعين على هجوم بطائرات مسيرة على منشأة عسكرية في إيران، قالت مصادر استخباراتية أمريكية إنها من عمل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
وألقت طهران كذلك باللوم على إسرائيل في الهجوم، متعهدة بـ"رد حازم".
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قال أمير سعيد إيرواني، مبعوث طهران لدى المنظمة الدولية، إن التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجوم الذي وقع السبت، 4 فبراير/شباط.
إيرواني أضاف في الرسالة أن "إيران تحتفظ بالحق في رد حازم في الوقت والطريقة التي تشعر بأنها ضرورية".
ووصف السفير الإيراني الهجوم بـ"الإرهابي"، وقال إن "هذا العمل الذي قامت به إسرائيل يتعارض مع القانون الدولي، ويجب إدانتها"، وفق ما نقلت الوكالة الإيرانية.
كما طالب مجلس الأمن بإدانة الهجوم الإسرائيلي، مشدداً على أن استخدام القوة ضد البنيات التحتية في إيران من قِبل إسرائيل يمثل "خرقاً واضحاً" لميثاق الأمم المتحدة.