أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن بلاده تسلمت من بلغاريا، المدعو "هزني غولغا" الذي هرّب "بلال حسان" مخطط تفجير شارع الاستقلال وسط إسطنبول.
صويلو أضاف في مقابلة مع تلفزيون "24 TV" المحلي مساء الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني 2023، أن تسليم بلغاريا لـ"غولغا" جاء بعد تحديد الأمن التركي مكانه في البلد الجار.
وتمت عملية التسليم، مساء الثلاثاء، في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، بحسب ما ذكره صويلو.
وحسب مصادر أمنية، فإن الأمن التركي حدد مكان تواجد "غولغا" في فندق بمنطقة سفيلينغراد قبل أن تقوم بلغاريا بتسليمه لأنقرة.
وفي السابع من يناير/كانون الثاني الجاري، أرسلت دائرة الإنتربول لدى المديرية العامة للأمن التركي، خطاباً لنظيرتها في بلغاريا، مطالبة بإلقاء القبض على "غولغا" وتسليمه لأنقرة.
ووقع التفجير الإرهابي بشارع الاستقلال وسط إسطنبول في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 81 آخرين.
وخلال تحقيق الأمن التركي معها، اعترفت منفذة التفجير أحلام البشير بانتمائها إلى تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي/ بي واي دي" الإرهابي.
وذكر بيان مديرية الأمن التركي أن البشير تلقت تعليمات بتنفيذ العملية من مقر التنظيم الإرهابي في مدينة عين العرب السورية.
تجدر الإشارة إلى أن 29 نائباً عاماً في نيابة إسطنبول، تولوا استجواب 49 مشتبهاً بهم في قضية تفجير شارع الاستقلال، عقب إتمام إجراءاتهم في مركز الشرطة.
وقرر النواب العامون إحالة 17 مشتبهاً إلى المحكمة، بينهم الإرهابية أحلام البشير، مع طلب حبسهم احتياطياً على ذمة القضية بتهم "تقويض وحدة الدولة وسلامة الوطن"، و"القتل العمد"، و"محاولة القتل العمد"، و"المساعدة على القتل عمداً".
كما أحال النواب العامون 3 مشتبهين في القضية إلى المحكمة، مع طلب إطلاق سراحهم شرط إبقائهم تحت الرقابة القضائية، فيما قرر النواب العامون ترحيل 29 مشتبهاً إلى خارج البلاد.
يُشار إلى أن تفجير إسطنبول أثار غضباً إقليمياً ودولياً، وتوعّدت أنقرة بأنها ستعاقب المسؤولين عن العملية.