أوضح المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر جليك، أن هناك تغييراً طفيفاً قد يطرأ على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث من المفترض أن تجري في 18 يونيو/حزيران 2023، منوهاً إلى أن التغيير المحتمل لا يعني انتخابات مبكرة بكل الأحوال، بحسب تعبيره.
ورداً على أسئلة الصحفيين حول نقاش أثير مؤخراً حول إمكانية إجراء الانتخابات التركية خلال أبريل/نيسان أو مايو/أيار 2023، رد المتحدث باسم الحزب الحاكم الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان، بالقول: "ما نريده هو أن تجري الانتخابات بموعدها، في 18 يونيو/حزيران".
واستدراك قائلاً: "لكن هناك بعض العوائق التي قد تنشأ بسبب ذلك التاريخ، حيث يصادف موسم عطلة لمواطنينا وحركة كبيرة في التنقل، ولذلك نحن نقوم بإجراء تقييم".
فيما أضاف المسؤول التركي أنه سيعلن ذلك أمام الصحفيين فيما لو حدث أي تغيير يطرأ على موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، حيث من المقرر أن ينعقدا معاً، بحسب صحيفة يني شفق التركية.
ليست "انتخابات مبكرة"
في الوقت ذاته، أكد جليك أن التغيير المحتمل لموعد الانتخابات لا يعني بكل الأحوال "انتخابات مبكرة"، مشيراً إلى أنه "تراجع طفيف" عن التاريخ المحدد.
ويصادف منتصف يونيو/حزيران المقبل، موسم العطلات والتنقلات الداخلية، كما يتزامن مع بعض التواريخ المتعلقة بالزراعة وما شابه، بحسب تصريحات جليك.
وتستعد الأحزاب التركية لانتخابات رئاسية وبرلمانية للمرة الثانية ضمن النظام الرئاسي الذي انتقلت إليه البلاد بعد الاستفتاء الذي جرى في أبريل/نيسان 2017، وأقرّ بموجبه تغيير النظام من برلماني إلى رئاسي.
وبينما أعلن الحزب الحاكم "العدالة والتنمية" عن رجب طيب أردوغان مرشحاً للانتخابات الرئاسية، لم تعلن المعارضة التركية الموزعة على تحالفات من أحزاب كبيرة وصغيرة، عن مرشح موحد أو مرشحَين أحاديين.