نائبة عربية تثير الغضب في الكنيست الإسرائيلي.. تعرضت لهجوم بعد تحدثها باللغة العربية (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2022/12/28 الساعة 06:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/12/28 الساعة 06:56 بتوقيت غرينتش
الكنيست الإسرائيلي - رويترز

اعترض نواب من اليمين المتطرف الإسرائيلي على حديث النائبة إيمان خطيب ياسين، من القائمة العربية الموحدة، باللغة العربية داخل مقر الكنيست الإسرائيلي، الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول 2022، حيث أثارت خطوتها غضباً واسعاً داخل الكنيست.

النائبة ياسين وجهت شكراً من داخل الكنيست إلى"عرب 48″ والطلاب الفلسطينيين في الأردن، على خلفية مساندتهم الطالبة دينا خليل، والمساعدة في نقلها إلى المستشفى، بعد أن سقطت من الطابق الرابع في عمّان قبل أيام.

وأظهر فيديو نشرته الصفحة الرسمية للكنيست الإسرائيلي النائبة العربية وهي تتحدث بالعربية، ليعترض نواب آخرون، مطالبين إياها بالتحدث بالعبرية. 

يشار إلى أن تحالف "الجبهة الديمقراطية" و"العربية للتغيير"، بقيادة الطيبي، حصلا على 5 مقاعد في الكنيست، وسبق أن أعلن رفضه التام الانضمام إلى حكومة بقيادة رئيس الوزراء الأسبق نتنياهو (2009-2021).

فيما حصلت القائمة العربية الموحدة، برئاسة منصور عباس، على 5 مقاعد، وهي أحد أحزاب ائتلاف الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة يائير لابيد.

أقوى حكومات إسرائيل تطرفاً 

أظهرت نتائج انتخابات الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، فوز اليمين بقيادة رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو بأغلبية واضحة في الكنيست (البرلمان) بـ67 مقعداً.

ويقول خبراء فلسطينيون، في أحاديث منفصلة مع وكالة الأناضول، إن تلك النتائج ستنعكس أيضاً على تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، والتي تشهد توتراً وتصاعداً في عمليات الجيش الإسرائيلي، وتنفيذ عمليات فلسطينية.

وتوقع الخبراء أن تعمل الحكومة الجديدة على تشديد قبضتها على الضفة الغربية، وخاصةً شمالها، ما يُنذر بمواجهة قد تتحول إلى انتفاضة جديدة.

فيما اعتبر مدير مركز القدس للدراسات، التابع لجامعة القدس، أحمد رفيق عوض، أن "نتائج الانتخابات الإسرائيلية مؤشر على أن التصعيد سيد الموقف في الأراضي الفلسطينية في الفترة المقبلة".

الكنيست إسرائيل
بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف/ getty images

وأضاف: "حكومة يمينية متطرفة من المؤكد أنها ستعمل على تشديد قبضتها على الفلسطينيين، وستعمل على التعامل مع موجة التصعيد بمزيد من العنف والقتل والحصار، الأمر الذي يُنذر باستمرار حالة المواجهة، وخاصة في شمالي الضفة" وتابع: "متوقع تصعيد إسرائيلي، غير أنه لن يكون قادراً على كسر عمل المقاومة الفلسطينية، هذا يدفع نحو انفجار الأوضاع وتصاعُد المواجهة".

وحققت كتلة نتنياهو المؤلفة من أحزاب يمينية ودينية فوزاً واضحاً في الانتخابات، الشهر الماضي، إلا أن رئيس حكومة الائتلاف تواجهه صعوبات في إتمام الاتفاقات مع شركائه، كما سيرأس نتنياهو واحدة من أقوى الحكومات انتماءً لليمين في تاريخ إسرائيل.

تحميل المزيد