طرح الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتويتر، مستقبله في الشركة على التصويت، وسأل متابعيه ما إذا كان عليه التنحي من قيادة تويتر، وقد أعلن ماسك التزامه بنتيجة التصويت.
وكتب ماسك في تغريدة، الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول 2022: "هل يجب أن أتنحى عن منصبي رئيساً لتويتر؟"، طالباً من المستخدمين المشاركة بنعم أو لا.
وبعد 10 ساعات من التصويت، الذي بدأ الساعة 11 مساءً بتوقيت جرينتش، صوّت أكثر من 15 مليون مستخدم، وقال 57.9٪ إن على ماسك التنحي.
ورد ماسك على عدد من التعليقات الواردة من المستخدمين، قائلاً لأحدهم: "السؤال ليس العثور على مدير تنفيذي، السؤال هو العثور على مدير تنفيذي يمكنه إبقاء تويتر على قيد الحياة".
الترويج للمنصات الأخرى
وكانت منصة تويتر أعلنت، الأحد، أنها ستحذف الحسابات المنشأة حصرياً لغرض الترويج لمنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، وكذلك المحتوى الذي يتضمن روابط أو أسماء مستخدمين.
وذكر حساب دعم تويتر في تغريدة أن التحرك من شأنه أن يؤثر على محتوى منصات تواصل اجتماعي منافسة مثل فيس بوك وإنستغرام المملوكتين لشركة ميتا بلاتفورمز، إلى جانب ماستودون وتروث سوشال وتريبل ونوستر وبوست، بينما سيُسمح بمشاركة المحتوى ما بين المنصات.
ولم تكن منصة مقاطع الفيديو القصيرة تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، مشمولة في القائمة.
وفي الأسبوع الماضي، حلت تويتر مجلس الثقة والسلامة، وهي مجموعة تطوعية تشكلت عام 2016 لتقديم المشورة للمنصة حول قرارات متعلقة بالموقع.
ويأتي هذا التغيير في سياسة تويتر بعد إجراءات فوضوية أخرى شهدتها منصة التواصل الاجتماعي منذ اشتراها ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أيضاً.
وأقال ماسك قيادات من الإدارة العليا وسرح آلاف الموظفين، وسط تخبط بشأن مقدار الرسوم مقابل اشتراك المستخدمين في خدمة تويتر بلو.
وعلق ماسك أيضاً حسابات عدة صحفيين بسبب جدل حول نشر بيانات عامة عن طائرة الملياردير.
لكنه أعاد تنشيط الحسابات بعد انتقادات من مسؤولي الحكومة ومجموعات مؤيدة ومنظمات صحفية من عدة مناطق حول العالم.